اجتمعت أسرة كرة القدم العالمية في يوم حزين لتوديع النجم البرتغالي ديوجو جوتا (28 عاماً) وشقيقه الأصغر أندريه سيلفا (25 عاماً)، اللذين لقيا حتفهما في حادث مروري مروع على طريق سريع قرب الحدود الإسبانية البرتغالية. ووفقاً لتقارير الحرس المدني الإسباني، انحرفت المركبة عن مسارها قبل أن تشتعل فيها النيران، وكانت النتيجة مأساوية بمجرد وصول فرق الإنقاذ.
تحولت كنيسة صغيرة في بلدة جوندومار البرتغالية إلى محطة لوداع الأخوين، حيث توافدت كوكبة من نجوم الساحرة المستديرة لتقديم واجب العزاء. حمل زميلاه في ليفربول، فيرجيل فان دايك وأندي روبرتسون، أكاليل الزهور الحمراء تعبيراً عن الحزن العميق، بينما وقف برونو فيرنانديز وبرناردو سيلفا من المنتخب البرتغالي في الصفوف الأمامية.
ظهر جواو نيفيز، زميل جوتا السابق في وولفرهامبتون والمنتخب، وهو يساعد في حمل النعش بعد سفر عاجل من الولايات المتحدة، حيث كان يخوض منافسات كأس العالم للأندية مع نادي الهلال. كما شوهد داروين نونيز وفيدريكو كييزا من ليفربول، بالإضافة إلى المدرب آرني سلوت، وهم يشاركون في المراسم بوجوم كئيب.
لم يغب القائد السابق للريدز جوردان هندرسون عن هذا الموعد الحزين، حيث حضر برفقة عدد من الزملاء القدامى مثل فابينيو وتياجو ألكانتارا. من جهته، حرص مدرب المنتخب البرتغالي روبرتو مارتينيز على قطع رحلته في أمريكا للمشاركة في هذا اليوم الأليم.
أما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فقد اختار -بحسب مصادر صحفية- عدم الحضور حرصاً على ألا يسرق الأضواء من حفل تأبين زميله الوطني، مفضلاً البقاء مع عائلته في هذه اللحظات الحساسة. كما غاب عن المشهد المصري محمد صلاح والمدرب السابق يورجن كلوب، في يوم جمع بين الدموع والذكريات للاعبين الذين رحلوا في ريعان الشباب.
