في تطور قانوني مفاجئ، أضاءت الأضواء على مسار جديد لانتخابات رئاسة نادي الاتحاد، حيث كشفت مصادر موثوقة أن فهد سندي - المرشح الوحيد الآن - قد لا يحتاج لاستيفاء شرط الـ40 مليون ريال لتولي المنصب، وذلك بموجب التعديلات الجديدة على لائحة أندية الشركات الربحية.
وبحسب ما نقل الإعلامي تركي أبو عيشة، فإن آلية الاختيار ستشهد مسارًا مختلفًا هذا العام، حيث سيتم ترشيح سبعة أعضاء من قبل الصندوق وشركة النادي للجمعية العمومية، لاختيار الرئيس من بينهم. ويُعتبر سندي الأوفر حظًا في هذه الحالة، كونه يحظى بدعم غالبية الأعضاء، رغم عدم قدرته على توفير المبلغ المطلوب.
هذه التعديلات القانونية جاءت في توقيت حاسم، خاصة بعد انسحاب أنمار الحائلي المفاجئ من السباق الانتخابي، والذي كان يحظى بدعم النجم الفرنسي كريم بنزيما. ووفقًا للوائح الجديدة، يحق لشركة النادي اختيار الرئيس من خارج الأعضاء المرشحين، أو حتى تعيين أحد العضوين الممثلين للمؤسسة غير الربحية دون اشتراط دفع المبلغ.
جاءت هذه التطورات بعد بيان الحائلي الذي أعلن فيه انسحابه "لإعلاء المصلحة العليا للنادي"، مؤكدًا أن "قوة الاتحاد في وحدته". بينما تقدم سندي بقائمة تضم ثمانية أسماء بارزة، منهم عبد القادر العمودي نائبًا للرئيس، في محاولة لتشكيل مجلس إدارة متوازن.
يُذكر أن هذه الآلية الجديدة تمنح مجالس إدارات شركات الأندية - الممثلة بصندوق الاستثمارات العامة - صلاحيات أوسع في اختيار الرئيس، مما قد يُحدث تحولًا جذريًا في نمط الإدارة بالأندية السعودية. ويبقى الجميع في انتظار اجتماع الجمعية العمومية المقرر في 13 أغسطس، والذي سيكشف الفصل الأخير من هذه القصة الانتخابية المثيرة.
