
بعد عقد كامل من الزمن، يعود المدرب الإسباني المخضرم لويس إنريكي إلى حيث يحب أن يكون - في نهائي دوري أبطال أوروبا. هذه المرة، يقود الفريق الباريسي في رحلته نحو المجد الأوروبي المنشود، بعد أن ضمن التأهل بفوز مقنع 2-1 على أرسنال (3-1 في المجموع).
إحصائيات العودة التاريخية:
آخر ظهور لإنريكي في النهائي: 2015 مع برشلونة
الفارق الزمني: 10 سنوات بالضبط
المكان: من برلين إلى ميونخ
الخصم: من يوفنتوس إلى إنتر ميلان
تشابهات مثيرة للدهشة:
السيناريو الألماني:
2015: فوز 3-1 على يوفنتوس في برلين
2025: مواجهة إنتر في ميونخ
مسار نصف النهائي:
2015: تخطي بيب جوارديولا مع بايرن
2025: تجاوز ميكيل أرتيتا مع أرسنال
الخصم الإيطالي:
نفس الجنسية مع تغيير الفريق
تحولات كبرى في المسيرة:
من قيادة "ثلاثي MSN" الأسطوري (ميسي-سواريز-نيمار)
إلى بناء مشروع شبابي في باريس بعد رحيل مبابي
من الهوية الكتالونية إلى الفلسفة الباريسية
تحديات المواجهة القادمة:
مواجهة إنتر ميلان بقيادة سيموني إنزاغي
ضغط تحقيق اللقب الأول لباريس
اختبار حقيقي للتحول التكتيكي الذي قاده إنريكي
كلمات إنريكي التاريخية:
"في 2015، وعدت الجماهير بكأس.. واليوم أعدهم بكتابة تاريخ جديد"
"ميونخ ليست نهاية الطريق، بل بداية عهد جديد"
توقعات الخبراء:
78% من المحللين يرون تشابهاً كبيراً مع 2015
65% يعتقدون بقدرة إنريكي على قيادة باريس للقب
92% يشيدون بقدرته على التكيف مع الأجيال المختلفة
حلم الجماهير الباريسية:
بعد سنوات من الانتظار، تقف جماهير باريس سان جيرمان على أعتاب تحقيق الحلم الأوروبي الذي طالما انتظرته. مع إنريكي على الدكة، ومع تشابهات تاريخية مذهلة، تبدو الفرصة الذهبية مواتية لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة في أرض ألمانية مجدداً.
الموعد: 31 مايو - أليانز أرينا - ميونخ.. حيث قد يشهد العالم فصلاً جديداً في سجل بطولات إنريكي الأوروبي.