
قررت اللجنة الأولمبية المصرية، برئاسة المهندس ياسر إدريس، إحالة الشكوى المقدمة من النادي الأهلي ضد الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة إلى اللجنة المختصة لدراستها. جاء ذلك بعد تصعيد الأهلي للأزمة المتعلقة بمباراة القمة ضد الزمالك في الدوري المصري.
وأعلنت اللجنة الأولمبية بشكل رسمي أنها ستتحرك للرد على الشكوى الواردة من جانب الأهلي قبل بداية الجولة التالية من مسابقة الدوري المصري. ومن المقرر أن يلعب الأهلي في الجولة القادمة ضد فريق بيراميدز، لكن النادي الأحمر قرر الانسحاب حال عدم إعادة مباراة القمة أمام الزمالك.
وكان مجلس إدارة النادي الأهلي قد قرر، في اجتماعه يوم السبت، التقدم بشكوى رسمية إلى اللجنة الأولمبية ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية. وجاء في البيان الرسمي للأهلي: "قرر مجلس إدارة النادي التقدم بشكوى إلى اللجنة الأولمبية المصرية تجاه الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة بخصوص ما تم من إجراءات مخالفة للوائح بشأن مباراة القمة، والعمل على إقامتها بحكام مصريين بالمخالفة لقرار رابطة الأندية المحترفة المنوطة بتنظيم مسابقة الدوري بإقامة المباراة بطاقم تحكيم أجنبي لضمان العدالة بين كل الأطراف".
وكان الأهلي قد رفض خوض المباراة المقررة أمام الزمالك في الجولة الأولى من مرحلة التتويج بالدوري المصري، وذلك اعتراضًا على تعيين طاقم تحكيم مصري، مخالفًا بذلك قرار رابطة الأندية بتعيين حكام أجانب لضمان الحياد.
هذه الأزمة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث يرى الأهلي أن تعيين حكام مصريين يهدد مبدأ العدالة، خاصة في مباراة بهذه الأهمية.
من جهتها، تتجه الأنظار الآن إلى القرار الذي ستتخذه اللجنة الأولمبية، والذي قد يكون له تأثير كبير على مستقبل مسابقة الدوري المصري وعلاقة الأندية مع اتحاد الكرة ورابطة الأندية.
في النهاية، يبقى السؤال الأكبر: هل ستتمكن اللجنة الأولمبية من إيجاد حل عادل لهذه الأزمة، أم أن الجدل سيستمر حتى نهاية الموسم؟ هذا ما سيكشف عنه المستقبل القريب.