
كشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات الإسبانية النقاب عن أن السرعة المفرطة كانت العامل الأساسي وراء الحادث المروري المروع الذي أودى بحياة النجم البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه. ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن المركبة الفاخرة من نوع "لامبورغيني" كانت تسير بسرعة تفوق الحدود القانونية بشكل كبير عند وقوع الكارثة ليلة 25 يونيو.
وأوضحت التقارير أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة كافة الظروف المحيطة بالحادث، مع تركيز الخبراء على احتمال تعرّض أحد إطارات السيارة لعطل مفاجئ أو انفجار تسبب في فقدان السيطرة عليها، ما أدى إلى انحرافها عن المسار وانفجارها لاحقًا. وتشير التقديرات الأولية إلى أن جوتا كان هو الشخص الذي يتولى قيادة المركبة خلال تلك الرحلة المشؤومة التي كان الهدف منها الوصول إلى ميناء العبّارة المتجهة إلى بريطانيا.
هذا الحادث الأليم أحدث صدمة عميقة في الأوساط الكروية العالمية، حيث توالت ردود الفعل الحزينة من زملاء اللاعب في نادي ليفربول والمنتخب البرتغالي، بالإضافة إلى آلاف المشجعين الذين غمرت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات التأبين والأسى على رحيل اللاعب الشاب الذي لم يتجاوز الثامنة والعشرين من عمره.
وتواصل الجهات المختصة تحرياتها الدقيقة لاستكمال الصورة النهائية للحادث، بينما ينتظر العالم الرياضي المزيد من التفاصيل الرسمية حول هذه المأساة التي أفقدت الساحرة المستديرة أحد أبرز نجومها الواعدين.