
خرج خوسيه أزيفيدو، سائق الشاحنة الذي التقط لقطات الحادث المروع الذي أودى بحياة الأخوين ديوجو وأندريه، بتصريحات صادمة كشف فيها عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وقوع المأساة.
وفقًا للتقرير الرسمي للشرطة الإسبانية، فإن الحادث المؤسف وقع نتيجة تجاوز ديوجو جوتا للحد الأقصى للسرعة المقررة على الطريق، مما تسبب في فقدان السيطرة على المركبة واشتعال النيران فيها بشكل فوري.
في مقطع فيديو مؤثر نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال أزيفيدو: "عندما رأيت الحادث، توقفت على الفور وحاولت تقديم المساعدة، لكن النيران انتشرت بسرعة كبيرة ولم أستطع فعل أي شيء لإنقاذهم". وأضاف بحزن: "ضميري مرتاح لأنني بذلت ما بوسعي، لكن الظروف كانت أقوى من الجميع".
وتابع سائق الشاحنة حديثه قائلاً: "أعلم جيدًا ما مررت به تلك الليلة، فلم أكن أعرف في البداية من كان داخل السيارة. أتقدم بأحر التعازي للعائلة، وأؤكد أن هذا الطريق الذي أسلكه يوميًا من الاثنين إلى السبت يعتبر من الطرق الخطرة، خاصة في الظلام".
وأوضح أزيفيدو أنه تمكن من رؤية نوع ولون السيارة بوضوح قبل وقوع الحادث، مشيرًا إلى أن كل الظروف المحيطة كانت تشير إلى أن الأمر سينتهي بسلام، لكن القدر كان يخبئ نهاية مأساوية لم يتوقعها أحد.
يذكر أن الحادث الأليم وقع في ظروف غامضة على أحد الطرق السريعة المظلمة بإسبانيا، حيث لقي الأخوين مصرعهما بعد أن التهمت النيران سيارتهما بالكامل، فيما لا تزال التحقيقات جارية للوقوف على كافة التفاصيل الدقيقة للحادثة.
هذه الشهادة الصادمة جاءت بعد أيام من نشر صحيفة "ديلي ميل" البريطانية للفيديو الذي يوثق اللحظات الأولى بعد وقوع الحادث، والذي أظهر محاولات اليائسة لسائق الشاحنة لإنقاذ الضحايا قبل وصول سيارات الإطفاء والإنقاذ.