النجم الإنجليزي ديلي ألي فتح الباب على مصراعيه وكشف عن الأسباب التي أدت إلى تدهور مستواه بشكل كبير في السنوات الأخيرة، والدور الذي لعبته تجارب الطفولة القاسية في هذا الأمر.
ألي، الذي كان في مقدمة نجوم إنجلترا وتوتنهام في بداية ظهوره قبل بضع سنوات، شهدت مسيرته انخفاضاً حاداً، حيث رفض بشكتاش تمديد فترة إعارته وفشل في إثبات نفسه مع إيفرتون، النادي الذي يمثله حالياً.
خلال مقابلة مع "The Overlap" برفقة جاري نيفيل، قال ألي: "لم أتحدث بصراحة كثيرًا عن هذا الموضوع، لكن بعض التجارب القاسية التي مررت بها وحاولت التعامل معها بمفردي تسببت في ذلك".
أضاف: "عندما كنت في السادسة، تعرضت للتحرش من صديق والدتي. كان يتواجد في المنزل بكثرة وكانت والدتي مدمنة على الكحول، وتم إرسالي إلى إفريقيا للعيش مع والدي لتعلم الأدب".
وأوضح ألي: "بدأت التدخين عندما كنت في السابعة، وفي الثامنة بدأت بترويج المخدرات. شخص بالغ أخبرني أن الشرطة لن تهتم بطفل يقود دراجة، كنت أتجول على دراجتي وأحمل كيسي، وتحته المخدرات. عندما كنت في الحادية عشر، ألقى جاري من البيت المجاور بي من الجسر!".
اللاعب السابق لتوتنهام قال: "تبنتني عائلة رائعة، كانوا لطفاء ومساعدين ولكن كان من الصعب علي أن أفتح قلبي حتى لهم، حاولت أن أكون الأفضل، كنت أشعر بالعزلة".
وأفصح اللاعب الحالي لإيفرتون عن خروجه مؤخرًا من مصحة خاصة للتعافي من الإدمان بعد أن كان يتعاطى حبوب للنوم ومواجهته مشاكل مع الكحول، وأنه فكر في الاعتزال عندما كان عمره 24 عامًا حين كان جوزيه مورينيو مدربًا له في توتنهام.
