يواجه نادي برشلونة الإسباني تحدياً كبيراً في الوقت الحالي بسبب عملية تجديد ملعب "كامب نو"، والتي تثير قضية حول الشركاء الذين اتفقوا على تأجير مساحات خاصة في منطقة الـvip.
تمت توسعة "كامب نو" في عام 1982 خلال عهد الرئيس خوسيه لويس نونيز، بما يتضمن إنشاء منطقة لكبار الشخصيات، وكان هذا القسم مقصوراً على أعضاء برشلونة ذوي القدرة الشرائية العالية، وكانت متطلبات نونيز تتعلق بكونهم شركاء في النادي، وهو الأمر الذي يمنع أي شركة من شراء أي من الكبائن التي تستوعب أربعة عشر شخصاً وتتميز بخدماتها الفاخرة ومشاهدتها الممتازة للمباريات.
وفقًا للموقع الإسباني "relevo"، استفاد الشركاء بشكل مالي من استثمارهم في هذه المنطقة في "كامب نو"، وهو الشيء الذي لا يعد مضموناً لهم في الوقت الحالي بسبب تجديد الملعب الذي سيؤدي إلى اختفاء منطقة الـvip. في هذا السياق، تواجه إدارة برشلونة بقيادة جوان لابورتا تحدياً كبيراً.
أفاد مصدر من برشلونة للموقع الإسباني، "يشعرون أنهم فقدوا منطقة خاصة في الملعب، نعلم أننا سنحتاج للتفاوض، ولقد بدأنا الفعل، سنحاول حل الأمر بمنطقية".
وبالطبع، يشعر الأعضاء الذين كانت لديهم تلك المناطق لأكثر من 40 عاماً بأنهم لهم الحق في الاحتفاظ بالاشتراك في المناطق الجديدة، هذا هو جوهر القضية، حيث قال أحد الأعضاء المستفيدين من تلك المقاعد: "نحن ندفع مقابل تلك المنطقة، ونود أن نستمر في الاحتفاظ بمكان في منطقة الضيوف الراقية الجديدة".
بالنظر إلى التجديد القادم في "كامب نو"، فإن هذه المناطق الخاصة ستختفي بما في تلك الكبائن القديمة التي أصبحت قديمة الطراز، وهذا سيؤدي إلى إنشاء مناطق جديدة وأفضل،
ومن المتوقع أن تحل 68 كابينة محل الـ40 كابينة الحالية التي تستوعب 14 شخصًا لكل واحدة، وبالطبع لنفس الأشخاص، رغم أن الخطط لم تتم بعد.
ويبدو أن الأمور ستنتهي بمفاوضات بين الطرفين، حسبما أقر النادي.
