"أنشيلوتي يوقع رسميًا لتدريب منتخب البرازيل بدءًا من يونيو 2025"

"أنشيلوتي يوقع رسميًا لتدريب منتخب البرازيل بدءًا من يونيو 2025"

الثلاثاء 29 أبريل 2025

الاتحاد البرازيلي يعلن تعاقده مع أنشيلوتي لقيادة "السامبا" حتى كأس العالم 2026

بعد أشهر من التكهنات والتقارير الإعلامية، أصبح الأمر رسميًا: كارلو أنشيلوتي، المدرب المخضرم لفريق ريال مدريد الإسباني، سيتولى مهمة تدريب المنتخب البرازيلي بدءًا من الأسبوع الأول لشهر يونيو 2025.

تفاصيل الصفقة التاريخية
أكد الصحفي الشهير فابريزيو رومانو أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أتم الاتفاق مع أنشيلوتي بعقد يمتد حتى نهاية كأس العالم 2026، في خطوة تهدف إلى إعادة المنتخب البرازيلي إلى منصات التتويج العالمية بعد غياب طويل.

ومن اللافت أن الاتحاد البرازيلي قدم للإيطالي راتبًا مماثلًا لما كان يتقاضاه في ريال مدريد، مما يعكس مدى الجدية في هذه الصفقة والثقة الكبيرة في قدرات المدرب الإيطالي لقيادة مرحلة جديدة للمنتخب الخماسي البطل.

خبرة أنشيلوتي مع النجوم
يأتي التعاقد مع أنشيلوتي نظرًا لسجله الحافل في التعامل مع اللاعبين النجوم، حيث نجح خلال مسيرته الطويلة في إدارة بعض من أكبر المواهب الكروية في العالم. هذه الميزة تبدو مثالية لمنتخب البرازيل الذي يضم بين صفوفه مجموعة من أبرز المواهب الشابة حاليًا.

التحديات المنتظرة
رغم التفاؤل الذي يحيط بهذا التعيين، إلا أن أنشيلوتي سيواجه تحديًا كبيرًا في إعادة الأمجاد للبرازيل، خاصة بعد خيبة الأمل في كأس العالم الأخيرة. وسيكون أول اختبار حقيقي له في كوبا أمريكا 2025، والتي ستكون بمثابة المحك الأول لقدرته على قيادة الفريق.

ردود الفعل
أثار الخبر تفاعلًا كبيرًا بين عشاق الكرة البرازيلية، حيث عبر الكثيرون عن أملهم في أن يكون أنشيلوتي هو الرجل المناسب لإنهاء انتظار البرازيل للقب سادس، بينما يرى آخرون أن التجربة الجديدة قد تكون محفوفة بالمخاطر نظرًا لاختلاف طبيعة تدريب الأندية عن المنتخبات.

المرحلة الانتقالية
من المتوقع أن يبدأ أنشيلوتي عمله رسميًا بعد انتهاء التزاماته الحالية مع ريال مدريد في نهاية الموسم الحالي، مما سيمكنه من التركيز كليًا على التحضير للمنافسات القادمة مع "السامبا".

ختامًا، تمثل هذه الصفقة نقطة تحول مهمة في مسيرة الكرة البرازيلية، حيث توكل المهمة الصعبة لمدرب مخضرم يتمتع بخبرة واسعة، لكنه سيكون تحت مجهر النقاد والجماهير المتعطشة للنجاح والألقاب.

المقالات