
أصدر الاتحاد الكندي لكرة القدم بياناً رسمياً رفض فيه بشكل قاطع الاتهامات التي وجهها نادال هوسيه، وكيل أعمال النجم ألفونسو ديفيز، حول تورط الجهاز الفني للمنتخب في إصابة اللاعب خلال مباراة أمريكا الشمالية الأخيرة.
جاء الرد عبر المتحدث الرسمي للاتحاد، باولو سينرا، الذي أكد في تصريحات لصحيفة "ذا أتلتيك" أن "مدربي المنتخب والطاقم الطبي يتمتعون بأعلى معايير الاحترافية، وأن سلامة اللاعبين كانت ومازالت على رأس أولوياتهم". وأضاف: "أي ادعاءات تشكك في ذلك هي غير صحيحة تماماً".
يغيب ديفيز عن الملاعب لمدة لا تقل عن ستة أشهر بعد إجرائه عملية في الرباط الصليبي، مما يعني أنه سيفتقد انطلاقة الموسم المقمع مع بايرن ميونخ. وتأتي هذه الضربة القوية للفريق البافاري بعد وقت قصير من تجديد عقد اللاعب حتى عام 2030، في صفقة كانت قد أنهت مفاوضات مطولة مع ريال مدريد الإسباني.
من جهته، أعرب الاتحاد الكندي عن دعمه الكامل للاعب خلال فترة تعافيه، مشيراً إلى أن "قوة ديفيز وقدرته على التحمل تضاهي موهبته العالمية"، مؤكداً تطلعه لرؤية اللاعب يعود بأقوى صورة ممكنة.
يذكر أن هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الكروية حول التوازن بين متطلبات الأندية والمنتخبات، ومدى مسؤولية الأجهزة الفنية عن حماية اللاعبين من المخاطر الصحية، خاصة في المواقف التي يعلن فيها اللاعب عن عدم جاهزيته البدنية.