انتهت الأشوار الخمسة عشر الأولى من المواجهة المرتقبة بين مانشستر يونايتد وآرسنال بتقدم الفريق الزائر بهدف نظيف، سجّله المدافع الإيطالي ريكاردو كالافيوري في الدقيقة 13 من زمن المباراة المقامة على ملعب أولد ترافورد. جاء الهدف من ضربة ركنية نفذها مارتن أوديجارد، تابعها كالافيوري برأسية قوية بعد خطأ فادح من الحارس أندريه أونا الذي فشل في التصدي للكرة بشكل صحيح.
سيطر آرسنال على مجريات اللعب في الدقائق الأولى، حيث ظهر الفريق اللندني أكثر تنظيماً وخطورة في مناطق صنع اللعب. بينما عانى اليونايتد من مشاكل دفاعية واضحة، خاصة في التعامل مع الكرات الثابتة التي شكلت تهديداً مستمراً على مرمى التايلاندي بايندير.
بدأ المدرب البرتغالي روبن أموريم بمجموعة من اللاعبين الجدد في تشكيلة اليونايتد، حيث ضمت خط الدفاع الثنائي المخضرم لوك شاو والمكتشف الهولندي ماتيس دي ليخت. لكن هذا الخط الدفاعي الجديد فشل في التصدي لهجمات آرسنال المنظمة، خاصة مع الأداء المتميز للثلاثي الهجومي المكون من جابرييل مارتينيلي، بوكايو ساكا وفيكتور جيوكيرس.
من جهته، اعتمد ميكيل أرتيتا على تشكيلة متوازنة جمعت بين الخبرة والشباب، حيث برز ديكلان رايس في خط الوسط كحصن منيع أمام محاولات اليونايتد الهجومية. كما أظهر مارتن زوبيميندي أداءً لافتاً في مركز المحور، مما منح زميله أوديجارد حرية أكبر في التحرك وصنع الفرص.
يذكر أن هذا الهدف يمثل أول إنجاز رسمي للمدافع الإيطالي كالافيوري مع آرسنال منذ انتقاله هذا الصيف، في حين يبدو اليونايتد بحاجة ماسة إلى تعديلات تكتيكية سريعة خلال الاستراحة إذا أراد قلب النتيجة في الشوط الثاني. الجماهير الحاضرة في أولد ترافورد تبدو غير راضية عن الأداء المخيب الذي قدمه الفريق المضيف حتى الآن في هذه المواجهة المصيرية.
