واجه الحكم الدولي مايكل أوليفر، أحد أبرز حكام الدوري الإنجليزي الممتاز، موجةً عنيفة من التهديدات والشتائم عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب قراره بإشهار البطاقة الحمراء في وجه اللاعب مايلز لويس-سكيلي

حكم بريطاني يتعرض لتهديدات بالقتل عقب إشهاره بطاقة حمراء

الثلاثاء 28 يناير 2025

واجه الحكم الدولي مايكل أوليفر، أحد أبرز حكام الدوري الإنجليزي الممتاز، موجةً عنيفة من التهديدات والشتائم عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب قراره بإشهار البطاقة الحمراء في وجه اللاعب مايلز لويس-سكيلي خلال مباراة فريقه أرسنال ضد وولفرهامبتون، التي انتهت بفوز الأول (1-0) يوم السبت الماضي.

تفاصيل التهديدات:

  • وفقًا لبيان صادر عن هيئة مراقبة الحكام البريطانية، تلقى أوليفر وعائلته "تهديداتٍ بالقتل" بعد المباراة، تضمنت رسائلَ عنيفةً من مشجعين زعموا معرفتهم بمكان إقامته، ووعدوا "بتكسير نوافذ منزله".

  • وصلت التهديدات إلى حد التطرق لسلامة ابنته البالغة من العمر عامين، مما دفع الشرطة إلى نشر دوريات أمنية بالقرب من منزله في مقاطعة دورهام شمال إنجلترا.

ردود الفعل الرسمية:

  • أفادت صحيفة "ديلي ميل" أن أوليفر فوجئ بوجود سيارة شرطة أمام منزله صباح الأحد، ليُخبره الضباط بأن وجودهم يهدف إلى "تأمين حمايته الشخصية وعائلته".

  • من جهتها، أدانت جمعية "ريف سبورت يو كيه" الخيرية المختصة بدعم الحكام، هذه الهجمات، مُشيرةً في بيانٍ عبر منصة إكس إلى أن "التصريحات التحريضية من بعض اللاعبين والمدربين تُغذي الكراهية تجاه الحكام"، داعيةً إلى وقف استهدافهم تحت أي ذريعة.

تداعيات الحادث:

أعادت الواقعة الجدل حول سلامة الحكام وحماية حياتهم الخاصة، وسط دعواتٍ متجددة لفرض عقوبات صارمة على المشجعين الذين يتجاوزون الحدود القانونية والأخلاقية. كما أثارت تساؤلاتٍ حول دور وسائل التواصل في تصعيد العنف الرقمي ضد شخصيات الرياضة.

هكذا، تُسلط الضوء مرة أخرى على التحديات التي تواجه الحكام في ظل تصاعد خطاب الكراهية، بينما تُطالب الجهات المعنية بتدابير استباقية لضمان بيئة آمنة لممارسة العمل التحكيمي.

المقالات