
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن عزمه الكشف عن هوية المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني قبل فترة التوقف الدولي في يونيو المقبل، وذلك بعد قرار إنهاء خدمات المدرب السابق دوريفال جونيور بشكل مفاجئ. جاءت هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، كان آخرها الهزيمة الكبيرة أمام الأرجنتين بنتيجة 4-1 في تصفيات كأس العالم 2026.
واجه المنتخب البرازيلي تراجعًا ملحوظًا في الأداء تحت قيادة جونيور الذي تولى المنصب في يناير 2024، حيث تراجع الفريق إلى المركز الرابع في ترتيب مجموعته بالتصفيات، بفارق عشر نقاط عن المتصدرة الأرجنتين. هذه النتائج دفع الاتحاد إلى اتخاذ قرار الإقالة، خصوصًا مع اقتراب موعدين حاسمين أمام الإكوادور خارج الديار وباراغواي على أرضها خلال التوقف الدولي المقبل.
صرح إدنالدو رودريغيز، رئيس الاتحاد البرازيلي، عبر منشور مرئي على الحسابات الرسمية للاتحاد: "عقدنا سلسلة من الاجتماعات المكثفة مع المنسق التنفيذي رودريغو كايتانو، واتفقنا على ضرورة الإعلان عن المدرب الجديد في التوقيت المناسب لقيادة الفريق في التحديات المقبلة".
من جهته، أكد كايتانو أن "عملية الاختيار تسير وفق خطة دقيقة"، مشيرًا إلى أن "الاتحاد سينتقل فورًا إلى مرحلة المفاوضات بمجرد تحديد الشخصية المناسبة". يأمل المسؤولون أن يتمكن المدرب الجديد من إعادة المنتخب إلى المسار الصحيح وتعزيز فرصه في التأهل المباشر لكأس العالم 2026.