
في قرار متوقع، أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم رسمياً إنهاء تعاقده مع المدرب دوريفال جونيور، وذلك في أعقاب الهزيمة الثقيلة 4-1 أمام المنتخب الأرجنتيني ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وجاء في البيان الرسمي للاتحاد: "لم يعد دوريفال جونيور مسؤولاً عن المنتخب البرازيلي.. نتوجه بالشكر له ونتمنى له التوفيق في مسيرته المستقبلية".
شغل جونيور منصب المدرب الرئيسي للمنتخب البرازيلي منذ يناير 2024، حيث تولى المهمة خلفاً للمدرب المؤقت فرناندو دينيز. وخلال فترة قيادته التي استمرت 16 شهراً، قاد الفريق في 16 مباراة فقط، حقق خلالها 7 انتصارات مقابل 7 تعادلات وخسارتين.
يأتي هذا القرار في وقت حرج للمنتخب البرازيلي، الذي يحتل حالياً المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 21 نقطة، متساوياً مع أوروغواي وباراغواي، وبفارق نقطتين فقط عن الإكوادور صاحبة المركز الثاني. وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الأرجنتيني المتصدر قد ضمن بالفعل تأهله إلى النهائيات بفارق 10 نقاط عن البرازيل.
وقد اعترف المدرب المعزول بمسؤوليته الكاملة عن الأداء المخيب للآمال، قائلاً بعد المباراة: "لم يتوقع أحد ما حدث اليوم.. المسؤولية تقع عليّ بالكامل". وكانت آخر مشاركات المنتخب البرازيلي في كوبا أمريكا 2024 قد انتهت بخروج مخيب من ربع النهائي أمام أوروغواي.
ووفقاً للمصادر الإعلامية، فإن قائمة المرشحين لخلافة جونيور تضم أسماء كبيرة مثل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الحالي، والبرتغالي جورجي جيزوس مدرب الهلال السعودي، بالإضافة إلى البرتغالي أبيل فيريرا الذي حقق نجاحات كبيرة مع نادي بالميراس البرازيلي.
يذكر أن المنتخب البرازيلي سيواجه تحدياً صعباً في يونيو المقبل، حيث سيخوض مباراتين حاسمتين ضد الإكوادور خارج أرضه، ثم يستضيف باراغواي، في محاولة لتعويض النقاط الضائعة وضمان التأهل المباشر إلى المونديال.