
أغلقت إدارة نادي برشلونة صفحة الخلاف مع حارس مرمى الفريق الأول، الألماني مارك أندريه تير شتيغن، بعد أيام من التوتر بين الطرفين بسبب رفض اللاعب التوقيع على التقرير الطبي الخاص بإصابته. وجاء القرار بعد مفاوضات مكثفة بين إدارة النادي واللاعب، انتهت بالتوصل إلى حل ودي يُنهي الأزمة بشكل رسمي.
وأصدر النادي الكتالوني بيانًا رسميًا مساء الجمعة، أكد فيه إسقاط كافة الإجراءات التأديبية التي كانت قد فُرضت على الحارس الدولي، وذلك بعد موافقته النهائية على توقيع المستندات الطبية المطلوبة وتسليمها للجنة الدوري الإسباني. كما أعلن البيان استعادة تير شتيغن لشارة قيادة الفريق بشكل فوري، بعد أن كان قد جُرد منها مؤقتًا خلال فترة الخلاف.
وكان الحارس الألماني قد نشر بيانًا عبر منصات التواصل الاجتماعي أعرب فيه عن رغبته في تجاوز الخلاف مع النادي، مؤكدًا استعداده للتعاون لحل الأزمة. وبعد ساعات فقط، استجابت إدارة برشلونة بإعلان إنهاء الإجراءات التأديبية، مما فتح الباب أمام عودة العلاقة الطبيعية بين الطرفين.
وكشفت تقارير صحفية أن رئيس النادي، خوان لابورتا، قام بزيارة خاصة إلى منزل اللاعب للتفاهم وجهًا لوجه، حيث أسفرت المحادثات عن اتفاق نهائي يضمن عودة الهدوء إلى معسكر الفريق الكتالوني. ومن المقرر أن يلعب تير شتيغن دورًا بارزًا في حفل تقديم كأس خوان غامبر أمام الجماهير، كإشارة على عودة الأمور إلى مجاريها.
يذكر أن تير شتيغن يعد أحد أبرز رموز الفريق منذ انضمامه عام 2014 من بوروسيا مونشنغلادباخ، حيث حظي بثقة الجماهير والإدارة على مدى السنوات الماضية. وتأتي هذه التسوية لتعيد الاستقرار إلى الفريق قبل انطلاق المنافسات الجديدة.