
يُشكل النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد أحد أبرز الأسماء المرتبطة بتحركات سوق الانتقالات الشتوية، بعد خروجه من حسابات المدرب روبن أموريم في مانشستر يونايتد، ما فتح الباب أمام احتمالية انتقاله المؤقت خلال يناير الحالي، في خطوةٍ تُرضي الطرفين وسط تراجعٍ واضحٍ في مشاركات اللاعب مع "الشياطين الحمر".
ورغم انتهاء عقد راشفورد رسميًا في يونيو 2028، إلا أن رغبته في خوض تجربة جديدة خارج الدوري الإنجليزي تتصدر المشهد، خاصةً مع اهتمام برشلونة الواضح بضمه لتعزيز خط هجومه. لكن العقبة الرئيسية تكمن في الوضع المالي للنادي الكتالوني، الذي يُعاني من تحدياتٍ اقتصاديةٍ حادةٍ تمنعه من تلبية المتطلبات المالية المرتفعة للاعب، والتي تشمل راتبه الضخم وضرورة الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف.
وبحسب تقارير صحفية إسبانية، أبدى راشفورد إصرارًا على تحقيق حلمه باللعب لـ"البارسا"، حتى لو تطلب الأمر تخفيض مطالبه المادية، بينما تعمل إدارة النادي برئاسة خوان لابورتا على إيجاد حلولٍ مبتكرةٍ لإتمام الصفقة، قد تأتي عبر صفقة إعارة حتى نهاية الموسم الحالي، مع استبعاد الشراء الدائم بسبب القيود المالية.
يُذكر أن عدة أندية سعودية وأوروبية أبدت رغبتها في جذب اللاعب الإنجليزي، لكن الأولوية تبقى لبرشلونة في خطوةٍ تعكس رغبة الطرفين في إنعاش مسيرتهم خلال النصف الثاني من الموسم. وتُشير مصادر إلى احتمال إغلاق الملف خلال الساعات القليلة المقبلة، مع تركيز المفاوضات على تفاصيل الإعارة وتبعاتها المالية، في صفقةٍ قد تُعيد راشفورد إلى واجهة المنافسات الأوروبية من بوابة الدوري الإسباني.