
أثارت إصابة المدافع الإسباني إيمريك لابورت، لاعب نادي النصر، حالة من القلق بين جماهير الفريق، خاصة بعد مغادرته الملعب مبكرًا خلال مباراة الوحدة في الدقيقة 35. الإصابة، التي وصفها الخبراء بأنها قوية، أثارت تساؤلات حول مدى خطورتها وتأثيرها على مشاركة اللاعب خلال الفترة المتبقية من الموسم.
وأوضح طبيب الإصابات الرياضية الدكتور عبدالعزيز التويجري أن الإصابة قد تتراوح بين درجات متفاوتة، مما سيحدد فترة التعافي المطلوبة. وأشار إلى أن التشخيص الدقيق سيُظهر ما إذا كانت الإصابة من الدرجة الأولى، والتي قد تتطلب راحة تتراوح بين 3 إلى 14 يومًا، أو من الدرجة الثانية، التي قد تطول فيها فترة الغياب من 4 إلى 8 أسابيع.
وتزداد المخاوف في حالة تأثر أوتار الفخذ، حيث قد تطول فترة الغياب بشكل كبير، مما سيضع النصر في موقف صعب، خاصة مع الدور الكبير الذي يلعبه لابورت في تشكيل الخط الدفاعي للفريق. الجماهير تترقب الآن نتائج الفحوصات الطبية النهائية، التي ستحدد مدى خطورة الإصابة ومدى قدرة الفريق على تعويض غياب اللاعب في حال طالت فترة علاجه.
يُذكر أن لابورت يُعتبر أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة النصر هذا الموسم، حيث ساهم بشكل كبير في تعزيز خط الدفاع وتحقيق النتائج الإيجابية. وفي حال تأكد غيابه لفترة طويلة، سيواجه الفريق تحديات كبيرة في الحفاظ على توازنه الدفاعي خلال المباريات المقبلة.