يمثِّل لوكا يوفانوفيتش وموسى توريه، ثنائي المنتخب الأسترالي للشباب لكرة القدم، مصدر الخطورة الأبرز لـ"الكنغر" عندما يواجه المنتخب السعودي في نهائي كأس آسيا تحت 20 عامًا في مدينة شينزين الصينية، السبت. ويحمل الثنائي الأسترالي آمال بلادهما للظفر باللقب الأول في تاريخ مشاركتهم، إذ يعدُّ المركز الثاني أفضل نتائجهم في البطولة القارية.
يتميَّز لوكا يوفانوفيتش بدقة الأداء في مركز قلب الهجوم، وداخل منطقة الـ18، والتمريرات الحاسمة. وقد ظهر للمرة الأولى مع منتخب أستراليا للشباب عام 2023، وتألَّق بتسجيله هدفين في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا تحت 20 عامًا. وفي النسخة الجارية، سجل صاحب الـ19 عامًا هدفًا في مرمى العراق، والصين، وثنائيةً في شباك قرغيزستان.
أما موسى توريه، ذو الأصول الليبيرية، فيعد أحد النجوم الصاعدة في كرة القدم الأسترالية. بدأ مسيرته في نادي كرويدون كينجز الأسترالي قبل أن ينضم إلى أكاديمية أديلايد يونايتد في 2020، حيث قضى عامين في تطوير مهاراته، لينتقل بعدها إلى نادي كليرمون فوت 63 في دوري الدرجة الثانية الفرنسي. وجذبت تجربته الأوروبية المميزة اهتمام نادي راندرس إف سي في الدوري الدنماركي الممتاز، ليجتمع مع شقيقه الأكبر محمد توريه.
في البطولة الحالية، أحرز توريه أهدافًا أمام قطر واليابان، بالإضافة إلى ثنائية في مرمى قرغيزستان، مما يجعله أحد الأعمدة الرئيسية في تشكيلة المنتخب الأسترالي.
يُذكر أن المنتخب الأسترالي يطمح إلى تحقيق أول لقب له في تاريخ مشاركته بكأس آسيا تحت 20 عامًا، بينما يواجه المنتخب السعودي الذي يعد أحد المنافسين الأقوياء في البطولة.
هذا النهائي يعد فرصة كبيرة للثنائي يوفانوفيتش وتوريه لتأكيد موهبتهما على الساحة الآسيوية، وقيادة منتخب بلادهما نحو تحقيق إنجاز تاريخي.
