قبل مواجهة مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، وبالتحديد بعد التعادل السلبي في الجولة الثلاثين، قدّم مايكل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال، استراتيجية فعّالة أدت إلى تعثر السيتي وحلّت بمشكلات الفريق البريطاني.
تركزت استراتيجية أرتيتا على تضييق المساحات وإجبار لاعبي مانشستر سيتي على الخروج إلى طرفي الملعب بدلاً من العمق، مما حدّ من فعالية هجمات السيتي وأجبرهم على التمركز بالقرب من الأطراف. هذا التركيز على إغلاق العمق ومنع الوصول إلى مناطق الجزاء جعل الفريق يفتقد الحلول الإبداعية والتقليدية لاختراق دفاعات أرسنال.
في المباراة، استطاع أرسنال إشباك لاعبي مانشستر سيتي وتقليص خياراتهم، مما أدى إلى تقليل نسبة التسديدات على المرمى وتقييد فرصهم في التهديف. وعلى الرغم من السيطرة على الكرة بنسبة عالية تصل إلى 72%، إلا أن فرص التهديف كانت محدودة وتم التحكم فيها بشكل فعّال.
أحد أهم الجوانب التكتيكية لأرتيتا كان التركيز على إبعاد لاعبي مانشستر سيتي عن مناطق الخطورة ومنعهم من التسديد بسهولة، مما تحقق بنجاح وأدى إلى نتيجة تعادل سلبية بالرغم من الضغط الهجومي القوي من السيتي.
وبناءً على هذه الخبرة والنجاح، قدّم أرتيتا "روشتة" لمدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي، مستشهدًا بالتركيز على تقليص المساحات وإبعاد اللاعبين عن العمق لتحقيق النجاح في مواجهة مانشستر سيتي. هذا النهج يعكس استراتيجية تكتيكية قوية قد تكون مفيدة لمواجهة فرق تعتمد على السيطرة الكاملة في المباريات المقبلة.
اقرأ ايضاً: