أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن توجيه اتهام رسمي لنادي أرسنال، بسبب "فشله في ضبط سلوك لاعبيه" خلال المواجهة المثيرة ضد وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي شهدت طردًا مثيرًا للجدل للاعب الشاب مايلز لويس سكيلي (19 عامًا) بعد تدخله القوي على مات دوهيرتي في الدقيقة 43. وجاء في بيان الاتحاد أن لاعبي أرسنال تجمعوا بشكل مكثف حول الحكم مايكل أوليفير احتجاجًا على قراره، مما دفع الجهة المنظمة إلى إعطاء النادي مهلة حتى 3 فبراير/شباط لتقديم رد رسمي.
ووفقًا للتفاصيل، لجأ الحكم إلى تقنية الفار لتأكيد قرار الطرد، الذي أُلغِي لاحقًا بعد استئناف إدارة أرسنال، إلا أن المشهد أثار عاصفة من الانتقادات، خاصة من المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، الذي وصف القرار بأنه "غير مفهوم"، بينما هاجم النجم الدولي السابق آلان شيرار الحكم واعتبره "الأسوأ في السنوات الأخيرة".
تواجه "المدافع" تحديات متزايدة مع تصاعد الضغوط التنظيمية، حيث تحتل المركز الثاني في الدوري برصيد 47 نقطة، بفارق 6 نقاط عن ليفربول المتصدر. ويُخشى أن تؤثر هذه الأزمة على تركيز الفريق قبل مواجهاته المقبلة، خاصة مع استمرار النقاش حول عدالة القرارات التحكيمية وتأثيرها على المنافسة.
