أعرب رودولفو أروابارينا مدرب التعاون عن رضاه عن أداء فريقه رغم الخسارة أمام الاتحاد 2-1 في الدوري السعودي، مكشفًا عن أزمة التمريرات التي تحتاج للحل قبل منافسات آسيا.

أروابارينا يعترف بمشكلة التمريرات ويُحلِّل خسارة التعاون أمام الاتحاد: "الهزيمة لن تُثنينا"

الجمعة 7 فبراير 2025

مدرب التعاون يكشف أسباب السقوط في فخ الهزيمة الأخيرة.. وتحذير من أزمة التمريرات


في مؤتمر صحفي مليء بالصراحة، حلل الأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرب نادي التعاون أسباب خسارة فريقه أمام الاتحاد بنتيجة 2-1 في الجولة 19 من دوري روشن السعودي، معترفًا بوجود ثغرات فنية تحتاج إلى معالجة عاجلة، لكنه أشاد بالروح القتالية للاعبين رغم النتيجة.

تحليل الأداء: سيطرتنا في الشوط الأول لم تُترجم لأهداف

أكد أروابارينا أن فريقه بدأ المباراة بقوة، قائلًا:

"سيطرنا على الكرة في الشوط الأول، واخترقنا دفاع الاتحاد أكثر من مرة، لكن جودة التمريرات المنخفضة أفقدتنا الفرص الحاسمة".
وأضاف أن الركلات الثابتة كانت إحدى نقاط القوة، حيث نجح الفريق في تحويل إحداها إلى هدفٍ عبر موسى بارو، لكنه أشار إلى أن الاتحاد استغل الهجمات المرتدة بكفاءة، خاصة في الدقائق الأخيرة.

الشوط الثاني: تراجع الأداء وضغوط الخصم

اعترف المدرب الأرجنتيني بتراجع أداء فريقه بعد الدقيقة 70، موضحًا:

"تحولنا إلى الدفاع تحت ضغط هجمات الاتحاد، وهو ما سمح لهم بتحقيق الفوز عبر هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 86"،
مشيرًا إلى أن غياب الدقة في التمرير كان العامل الأبرز وراء فقدان السيطرة على مجريات اللعب.

تأثير الهزيمة واستعدادات آسيا:

رغم اعترافه بأن الخسارة "تؤثر على المعنويات"، شدد أروابارينا على رفضه للاستسلام:

"لو فكرنا بالهزائم سنفشل.. الفريق قدم أداءًا مشرفًا ضد منافس شرس، وسنعمل على تعزيز الثقة قبل مواجهتنا القارية"،
في إشارة إلى استعدادات الفريق لـدوري أبطال آسيا 2، حيث يُخطط لمعالجة الأخطاء الفنية خلال الأيام القليلة المقبلة.

ردًّا على إحصائيات الملعب: "هذا ليس ملعبنا الأساسي"

علق أروابارينا على تقارير تشير إلى غياب انتصارات التعاون على ملعب مدينة الملك عبد الله (بريدة) منذ 3 أشهر بقوله:

"نحن نلعب مبارياتنا الأساسية على منشأة النادي، وأداؤنا هناك كان قويًا في الدور الأول. أما النتائج هنا، فتتأثر بعوامل مثل الإصابات وضغوط المباريات الخارجية"،
مُلمحًا إلى أن ظروف الملعب ليست العائق الحقيقي وراء النتائج السلبية.

المقالات