بدأت المحكمة الإسبانية النظر في قضية التهرب الضريبي ضد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي لريال مدريد، وذلك بشأن اتهامات تتعلق بفترة تدريبه الأولى للنادي الملكي بين عامي 2014 و2015.
وتطالب النيابة العامة الإسبانية بإصدار حكم بالسجن لمدة أربع سنوات ضد أنشيلوتي، بتهمة تقديم معلومات ضريبية مضللة عمداً لتجنب دفع أكثر من مليون يورو (833 ألف جنيه إسترليني) كضريبة دخل. وتحديداً، تتعلق الاتهامات بعدم الإفصاح الكامل عن دخله من حقوق الصورة خلال تلك الفترة.
ورداً على هذه الاتهامات، أوضح أنشيلوتي لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "كنت مهتماً فقط بالحصول على صافي ستة ملايين يورو لمدة ثلاث سنوات، ولم أدرك أبداً أن هناك أي خطأ في الإجراءات". وأضاف المدرب البالغ من العمر 64 عاماً: "عندما قدم لي ريال مدريد هذا العرض، استشرت مستشاري القانوني في إنجلترا، وبدا لي كل شيء صحيحاً ومطابقاً للقوانين".
وتكشف الوثائق القضائية أن القضية تركز على طريقة إدارة أنشيلوتي لعقود حقوق الصورة الخاصة به، حيث يُزعم أنه قام بتحويلها إلى كيانات خارجية بهدف التهرب الضريبي، رغم كونه مقيماً في إسبانيا خلال تلك الفترة.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها نجوم كرة القدم أو المدربون اتهامات ضريبية في إسبانيا، حيث سبق أن حوكم كل من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو في قضايا مشابهة. وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه أنشيلوتي قيادة ريال مدريد بنجاح في منافسات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
