
تتصاعد الأزمة القانونية المحيطة بكارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، بعد أن طالبت النيابة العامة الإسبانية الخميس بسجنه لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر بتهمة التهرب من سداد الضرائب المستحقة عليه خلال فترة تدريبه الأولى للنادي بين عامي 2013 و2015.
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية في تقرير مفصل أن المدعي العام أقر بوجود مسؤولية جنائية على عاتق أنشيلوتي، مؤكداً أن مجرد سداد المبالغ المالية المطلوبة لن ينهي القضية، حيث أن جوهر الاتهام يركز على مخالفة المواعيد القانونية المحددة للسداد وفق التشريعات الإسبانية.
في سياق متصل، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور زعمت ظهور المدرب الإيطالي البالغ من العمر 65 عاماً داخل السجن، مما أثار موجة من الجدل والتساؤلات حول مصير القضية. إلا أن التحقيقات كشفت أن هذه الصور مزيفة بالكامل، وتم إنشاؤها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث لا يزال أنشيلوتي يتمتع بكامل حريته أثناء سير المحاكمة.
ويواصل المدرب الإيطالي مهامه التدريبية بشكل طبيعي مع الفريق الملكي، حيث يقود الفريق حالياً في منافسات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، دون أي تأثير للقضية على عمله حتى الآن. ومن المقرر أن تستمر الجلسات القضائية في الفترة المقبلة لتحديد الموقف النهائي من هذه القضية التي تشكل أحدث حلقة في سلسلة القضايا الضريبية التي تطال نجوم ومدربي كرة القدم في إسبانيا.