
انتشرت خلال الساعات الماضية على منصات التواصل الاجتماعي صورٌ زُعم أنها تظهر كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد داخل السجن، مما أثار حالة من الجدل والقلق بين جماهير كرة القدم، خاصة مشجعي النادي الملكي.
لكن التحقق من هذه الأنباء يؤكد أن الصور المتداولة غير صحيحة، وأن المدرب الإيطالي البالغ من العمر 65 عاماً ما زال يتمتع بحريته الكاملة، بينما لا تزال قضيته الضريبية أمام القضاء الإسباني دون صدور أي حكم نهائي حتى الآن.
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية في تقرير مفصل أن أنشيلوتي يواجه اتهامات بالتهرب الضريبي خلال فترة تدريبه الأولى لريال مدريد بين عامي 2013 و2015، حيث تطالبه النيابة بسداد مبالغ ضريبية مستحقة، بالإضافة إلى احتمال توجيه عقوبة جنائية بحقه.
وأوضحت الصحيفة أن سداد هذه المبالغ - لو حدث - لن ينهي القضية، لأن جوهر الاتهام يتمحور حول مخالفة القوانين الضريبية الإسبانية في التوقيت المحدد للسداد، وليس فقط في المبلغ المستحق.
من جانبهم، يؤكد محامو أنشيلوتي أن مدرب ريال مدريد ما زال في مرحلة المحاكمة، ولم يصدر ضده أي حكم نهائي، وأن جميع الإجراءات القانونية تسير في مسارها الطبيعي. كما أن الصور المتداولة على مواقع التواصل تندرج ضمن الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة.
يذكر أن أنشيلوتي يواصل عمله بشكل طبيعي مع الفريق الأول لريال مدريد، ويقود الفريق في منافسات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، دون أي تأثير للقضية على مهامه التدريبية حتى الآن.