
أثار أماد ديالو، جناح مانشستر يونايتد، جدلاً واسعاً خلال الجولة الآسيوية لفريقه بعد ظهوره في مقطع مصور وهو يوجه إشارة غير لائقة لبعض المشجعين أمام فندق الفريق في كوالالمبور. اللاعب الإيفواري البالغ من العمر 22 عاماً لم يبدِ أي ندم على تصرفه، مبرراً ذلك بالدفاع عن شرف والدته.
عبر منصته الرسمية على "إكس"، كتب ديالو: "أحترم الجميع، لكنني لن أتسامح مع من يتعدى على أمي. ربما لم يكن رد فعلي مثالياً، لكنني لا أشعر بالندم". وأضاف: "استمتعنا بوقت رائع في ماليزيا مع أشخاص طيبين"، في إشارة إلى أن الحادثة لا تعكس مجمل تجربتهم في البلاد.
من جهتها، لم تصدر إدارة مانشستر يونايتد أي بيان رسمي حول الواقعة، كما لم تعلن عن أي إجراء تأديبي بحق اللاعب الشاب. ويأتي هذا الصمت في وقت يعاني فيه الفريق من أداء مخيب خلال جولته الحالية، حيث خسر مؤخراً أمام فريق من نجوم جنوب شرق آسيا بهدف نظير، وسط استياء واضح من الجماهير.
تشهد الجولة التحضيرية لـ"الشياطين الحمر" في القارة الآسيوية توتراً ملحوظاً، ليس فقط بسبب النتائج الرياضية المخيبة، ولكن أيضاً بسبب بعض المواقف المثيرة للجدل مثل حادثة ديالو. الجماهير المحلية أظهرت استياءها من أداء الفريق عبر صافرات الاستهجان خلال المباراة الأخيرة، مما يطرح تساؤلات حول جدوى هذه الجولة في ظل هذه الظروف.
يذكر أن ديالو يعتبر أحد الأصول الشابة الواعدة في صفوف مانشستر يونايتد، لكن هذا الحادث قد يضع إدارة النادي أمام اختبار حقيقي في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف الحساسة، خاصة مع وجود قاعدة جماهيرية كبيرة في المنطقة الآسيوية.
تبقى هذه الواقعة حديث الساعة في الأوساط الرياضية، حيث يتساءل الكثيرون عن مدى تأثير مثل هذه الأحداث على صورة النادي عالمياً، وفيما إذا كانت إدارة الفريق ستتخذ موقفاً أكثر حزماً للحفاظ على سمعة أحد أهم أندية العالم.