وجّه الإعلامي الرياضي فلاح القحطاني استفسارًا جريئًا إلى سعد اللذيذ، نائب رئيس رابطة المحترفين السعودية، حول التبعات المالية لرحيل البرازيلي نيمار عن نادي الهلال بعد فترةٍ قصيرة وغير مُجدية من التعاقد.

القحطاني يستفسر عن "الكلفة الخفية" لرحيل نيمار عن الهلال

الثلاثاء 28 يناير 2025

من يتحمل فاتورة مغامرة الهلال مع نيمار؟ فلاح القحطاني يثير الجدل

 

علق الناقد الرياضي صالح الطريقي بشكلٍ تفصيلي على الجدل الدائر حول مصطلح "إنهاء العلاقة التعاقدية بالتراضي"، مُشيرًا إلى سوء فهم البعض لطبيعة هذه الآلية القانونية، التي لا تعكس – بحسب وصفه – تسويةً عابرة كتلك التي تحدث بين "أطفال الحارة" عندما يتبادلون كلمة "صَاحِب" لإنهاء خلافاتهم.

وكتب الطريقي عبر منصة «إكس»: «الإنهاء بالتراضي ليس مجرد مصافحة ونسيان الماضي! إنه اتفاقٌ مكتوب يَضمن سداد جميع المستحقات المالية المتفق عليها بين الطرفين، مع توقيع وثيقةٍ رسمية تُنهي العقد دون الحاجة للجوء إلى القضاء. لكن إذا تم التنصل من بنود الاتفاق، يحق للمتضرر رفع دعوى قضائية لتنفيذها بموجب القانون.»

هل كانت صفقة نيمار مكلفة بلا جدوى؟ تساؤلات حول المخاطر المالية

وأضاف ساخرًا: «الكلام السطحي عن 'التراضي' يُشبه لعب الأطفال.. لكن الواقع مختلف! 'دوكم' (كلمته الساخرة) لن تُجدي في ميدان العقود المحترفة!»، في إشارةٍ إلى ضرورة التعامل بجديةٍ مع التفاصيل القانونية، بعيدًا عن التبسيط المخلّ.

يأتي تعليق الطريقي في سياق النقاشات المتكررة حول إنهاء عقود اللاعبين أو المدربين بالأندية، حيث يُستخدم مصطلح "التراضي" أحيانًا لتبرير قرارات الفصل أو الرحيل، دون إيضاح البُعد القانوني الذي يضمن حقوق جميع الأطراف.

يُذكر أن آلية "الإنهاء بالتراضي" تُعتبر حلاً أمثل لتجنب النزاعات الطويلة، شرطَ توثيقها بشكلٍ قانوني يُلزم الأطراف بتنفيذ بنودها، وإلا تحوّلت القضية إلى محاكم تستند إلى مواد النظام الرياضي السعودي والدولي.

 

المقالات