كشف الكندي ألفونسو ديفيز، ظهير نادي بايرن ميونخ الألماني، عن أحدث تطورات حالته الصحية بعد تعرضه لإصابة قطع في الرباط الصليبي أثناء مشاركته مع منتخب كندا في بطولة الكونكاكاف. وفي حديث خاص عبر الموقع الرسمي للنادي البافاري، قدم اللاعب تفاصيل مثيرة عن رحلة تعافيه الصعبة.
قال ديفيز: "أشعر بتحسن ملحوظ، لقد تطلب الأمر وقتاً طويلاً، لكنني اليوم أستطيع الركض بسرعة تتجاوز الخمسة كيلومترات في الساعة". وأضاف: "خلال الأشهر الأولى بعد الإصابة، لم أكن قادراً سوى على المشي البطيء، لكن العودة للركض تمنحني شعوراً لا يوصف بالسعادة والانتصار".
أشار النجم الكندي إلى أن برنامجه التأهيلي يتبع خطة دقيقة وضعها الأطباء والجهاز الفني: "بدأت بالركض بسرعات منخفضة، ثم طلب مني المدرب زيادة السرعة تدريجياً. أعلم أن الطريق لا يزال طويلاً، لكنني أحرز تقدماً يومياً وأحرص على اتباع التعليمات بدقة".
تطرق ديفيز إلى أهمية الجانب النفسي في رحلة العلاج، قائلاً: "الصبر هو مفتاح النجاح في هذه المرحلة. نراقب بدقة ردود فعل جسدي بعد كل جلسة تدريبية، والخطوة التالية ستكون التركيز على تقوية عضلات الساق بالكامل".
لم ينسَ اللاعب ذكر زملائه المصابين، جمال موسيالا وهيروكي غيتو، حيث قال: "نتقابل يومياً وندعم بعضنا البعض. علاقتي بهيروكي أصبحت أكثر متانة خلال هذه الفترة الصعبة. أما جمال فهو موهبة استثنائية ونحتاج لعودته بقوته المعتادة".
يُذكر أن ديفيز يخضع لبرنامج تأهيلي مكثف تحت إشراف طبي متخصص، مع توقعات بعودته للملاعب بشكل كامل قبل نهاية العام الجاري، ما يعزز آمال جماهير بايرن ميونخ في استعادة أحد أهم عناصر خط دفاع الفريق.
