
أضافت جماهير نادي الاتحاد بُعداً جديداً للتنافس التقليدي مع النصر، حيث سُجلت هتافات لاذعة خلال المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين. وبرز بشكل خاص ترديد الجماهير لعبارة "الآسيوية صعبة قوية" في إشارة واضحة إلى الخروج المبكر للنصر من منافسات دوري أبطال آسيا.
تصاعدت الأجواء الحماسية في المدرجات مع تقدم الاتحاد في النتيجة، حيث وحدت جماهير الفريق صفوفها في ترديد الهتاف الذي يحمل رسالة مباشرة لمنافسهم التقليدي. وجاءت هذه الهتافات في توقيت دقيق، بعد أيام فقط من خسارة النصر في البطولة الآسيوية وإخفاقه في تحقيق طموحاته القارية.
يُعتقد أن هذه الهتافات قد أثرت سلباً على معنويات لاعبي النصر الذين كانوا يعانون أصلاً من تداعيات الخروج الآسيوي. كما شكلت الضغوط الجماهيرية عاملاً إضافياً في تعقيد مهمة الفريق الذي سعى لتعويض خيبة آسيا بإنجاز محلي، لكنه فشل في تحقيق هذه الغاية.
حظي مقطع الهتافات بانتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث علق العديد من المشجعين والمحللين على هذه اللحظة التي تجسد عمق التنافس بين القطبين. وأصبح الهتاف شعاراً تتناقله الجماهير، خاصة مع تزامنه مع تراجع النصر في ترتيب الدوري المحلي.
يأتي هذا المشهد ليكرس تقليداً جماهيرياً في ديربيات الكرة السعودية، حيث غالباً ما تستغل الجماهير الأخطاء والإخفاقات الكروية للفريق المنافس لتوجيه رسائل نفسية. ويعكس الهتاف مدى الوعي الكروي لدى مشجعي الاتحاد وقدرتهم على استغلال اللحظات النفسية الحاسمة.
هذا الحدث الجماهيري يضيف فصلاً جديداً في سجل المواجهات بين العملاقين، ويؤكد أن التنافس بينهما يتجاوز أرض الملعب ليشمل المدرجات ووسائل التواصل، مما يزيد من حدة المواجهات المستقبلية بين الفريقين.