طرح الناقد الرياضي محمد البكيري استفساراتٍ جريئة حول الجوانب المالية المصاحبة لإنهاء عقد البرازيلي نيمار مع نادي الهلال بالتراضي

البكيري يُثير تساؤلاتٍ مالية حول كُلفة إنهاء صفقة نيمار مع الهلال

الثلاثاء 28 يناير 2025

رحيل نيمار عن الهلال يثير تساؤلات مالية

طرح الناقد الرياضي محمد البكيري استفساراتٍ جريئة حول الجوانب المالية المصاحبة لإنهاء عقد البرازيلي نيمار مع نادي الهلال بالتراضي، مُسلطًا الضوء على التبعات الاقتصادية التي قد تُرافق هذه الخطوة، خاصةً مع ضخامة الأرقام المُعلنة سابقًا في الصفقة.

تكلفة إنهاء عقد نيمار بالتراضي

وتساءل البكيري عبر منصة «إكس»: «أولاً: ما هي التكلفة الحقيقية لإنهاء هذه الصفقة المليارية بالتراضي؟ ثانيًا: ما حجم المبالغ التي ستدفع لتمويل الصفقة البديلة؟ والأهم: من سيُتحمّل فاتورة هذه المليارات؛ سواءً في الإنهاء أو التعاقد الجديد؟»، في إشارةٍ إلى المخاوف من تأثير القرار على ميزانية النادي.

جاءت تساؤلات الناقد السعودي بعد إعلان الهلال ونيمار إنهاءَ العلاقة التعاقدية بشكلٍ ودي، حيث تنازل الأخير عن 40 مليون يورو من مستحقاته، وفقًا لتقارير سابقة. لكن البكيري يُشير إلى أن التكلفة الإجمالية للصفقة – منذ التعاقد حتى الإنهاء – قد تكون أعلى بكثير، مع وجود التزاماتٍ أخرى غير مُعلنة.

مستقبل الهلال بعد رحيل نيمار

كما أثارت استفساراته جدلًا حول سياسة الأندية السعودية في إدارة الصفقات الكبرى، خاصةً في ظل تكرار حالات "الإنهاء بالتراضي" مع نجوم عالميين، وما يرتبط بها من خسائرَ مالية قد تُؤثر على الاستدامة الاقتصادية للأندية.

يُذكر أن نيمار انضم إلى الهلال عام 2023 بعقدٍ قياسي، لكن إصاباته المتكررة حدّت من مشاركته، مما دفع الطرفين للتفاهم على إنهاء التعاقد مبكرًا. بينما تُواجه إدارة النادي ضغوطًا جماهيرية لتعويض الغياب بصفقةٍ نجمية جديدة، قد تُعيد الجدل حول معايير التوازن بين الطموح الرياضي والمسؤولية المالية.

 

المقالات