تشهد أروقة نادي الهلال توترًا غير مسبوق في أعقاب الخسارة أمام النصر بنتيجة 1-3 في ديربي الرياض، حيث تفجرت أزمة بين المدرب البرتغالي خورخي خيسوس وعدد من اللاعبين الأساسيين في الفريق.
بادر رئيس النادي فهد بن نافل بعقد اجتماع عاجل جمع المدرب البرتغالي مع المدير التنفيذي لكرة القدم فهد المفرج، وذلك في محاولة لاحتواء الموقف قبل تفاقمه. وكشفت مصادر مقربة من البرنامج الرياضي "المنتصف" أن الاجتماع شهد مناقشات حادة حول الأجواء المتوترة داخل غرفة الملابس.
في التفاصيل، وجه خيسوس انتقادات لاذعة لأداء بعض اللاعبين، مع التركيز على ضرورة تحسين مستواهم الفني واستعادة الروح القتالية التي تميز الفريق. وعلى الرغم من عدم الكشف عن هوية اللاعبين المستهدفين بهذه الانتقادات، إلا أن المصادر أكدت أن بن نافل أبدى تصميمًا واضحًا على حل الأزمة في مهدها.
يأتي هذا التحرك في وقت حساس للفريق الذي يسعى للحفاظ على موقعه التنافسي في السباق على الألقاب المحلية والقارية، حيث يخشى القائمون على النادي من تداعيات سلبية قد تؤثر على أداء الفريق في المباريات المقبلة.
