
تناول الخبير الرياضي عبدالعزيز الغيامة قضية اعتراض نادي الهلال الرسمي على قرارات الحكام التي رافقت مباراة القادسية الأخيرة، مُشددًا على استحالة تعديل النتيجة المُسجّلة رغم أيّ مطالبات.
وأوضح خلال مشاركته في حلقة برنامج "خارج الخط 18" أن طلب الإيضاحات – رغم مشروعيته – لن يُحدث فرقًا في النتيجة النهائية، مُستندًا في رأيه إلى سوابق عديدة لفِرق أُجبرت على تقبّل الخسارة بسبب قرارات حكمية مثار جدل.
وأضاف الغيامة بأن اعتراضات الأندية – وإن كانت حقًا مكفولاً – تبقى في إطار التوثيق الرسمي للموقف دون مردود عملي، مستشهدًا بحالات سابقة لفرق كبيرة تضرّرت من أخطاء تحكيمية لكن دون تعويض.
ولفت إلى طبيعة اللعبة الكروية التي لا تخلو من هفوات الحكام، قائلًا: "الأخطاء التحكيمية عنصرٌ جوهري في رياضتنا، قد تُؤثر سلبيًا على فريق اليوم، لكنها قد تعود لصالحه لاحقًا في ظروف أخرى"، مُعبّرًا عن اعتقاده بأن هذه الديناميكية تُشكّل جزءًا من التوازنات غير المُعلنة لكرة القدم.
واختتم تحليله بالتأكيد على أن الاحتجاجات الرسمية – رغم رمزيتها – تظل أداةً لإثبات الموقف أمام الرأي العام، أكثر من كونها آليةً قادرة على قلب الموازين أو استرداد الحقوق الرياضية المُفتقدة.