
أصبح ألكسندر سورلوث، المهاجم النرويجي لصالح أتلتيكو مدريد، مصدر رعب حقيقي لبرشلونة، حيث كرر سيناريو إحراز الأهداف الحاسمة ضد الفريق الكتالوني. هذه المرة، جاء هدفه في الدقائق الأخيرة من مباراة الذهاب لنصف نهائي كأس ملك إسبانيا، ليحقق التعادل 4-4 لفريقه بعد أن كان متأخرًا 4-2 حتى الدقيقة 83. وبذلك، أكد سورلوث مكانته كـ"العدو رقم 1" لبرشلونة وفقًا للصحافة الكتالونية.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يهدد فيها سورلوث برشلونة، فقد سبق له أن سجل هدفًا حاسمًا في الدوري الإسباني في فبراير الماضي، مما منح فريقه الفوز في اللحظات الأخيرة. وبفضل هذا الهدف الأخير، ارتفع رصيد سورلوث إلى 4 أهداف في شباك برشلونة، وهو إنجاز حققه بقمصان ثلاثة أندية مختلفة: ريال سوسييداد، وفياريال، والآن أتلتيكو مدريد. هذا الأداء المميز جعل سورلوث لاعبًا يخشاه دفاع برشلونة، خاصة مع اقتراب مباراة الإياب المقررة في 2 أبريل.
بدأ سورلوث مسيرته الكروية في نادي روزنبورغ النرويجي، وهو ابن النجم الدولي السابق غوران سورلوث. وعلى مدار مسيرته، تمكن المهاجم النرويجي من بناء سمعة قوية، خاصة بعد تجربته مع نادي طرابزون سبور التركي، حيث لعب بإعارة وحظي بدعم كبير من مشجعي الفريق. وفي مايو 2021، حطم سورلوث رقمًا قياسيًا على منصة إنستغرام، حيث تجاوز منشور له 3.5 مليون تعليق، ليصبح أكثر منشور لرياضي تفاعلًا على المنصة، وذلك بعد مطالبة مشجعي طرابزون سبور بعودته إلى الفريق.
يبدو أن سورلوث قد وجد في برشلونة الفريق المفضل لتسجيل الأهداف الحاسمة، حيث يتطلع دائمًا إلى إثبات قوته التهديفية في المواجهات الكبيرة. مع اقتراب مباراة الإياب، سيحاول سورلوث مرة أخرى أن يكون اللاعب الأكثر تأثيرًا، بينما سيبذل دفاع برشلونة قصارى جهده لوقف هذا المهاجم الخطير الذي أصبح كابوسًا لهم.