
تشهد أزمة ألكسندر إيزاك مع نيوكاسل يونايتد تصعيداً غير مسبوق، بعد أن أعلن النجم السويدي تمرده الصريح على رغبة النادي في الإبقاء عليه، مع إصراره الحازم على الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. هذا التمرد العلني يأتي كفصل جديد في الصراع بين الطرفين الذي بدأ منذ أشهر.
وكشفت تقارير صحفية دولية أن اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً قد أبلغ إدارة نيوكاسل بشكل قاطع بأنه لن يرتدي قميص الفريق مرة أخرى، حتى في حال عدم تمكنه من الانتقال خلال سوق الانتقالات الحالي. هذا الموقف المتصلب يضع الإدارة في مأزق حقيقي، خاصة مع الأداء المتميز الذي قدمه إيزاك خلال مواسمه الثلاثة مع النادي، حيث سجل 62 هدفاً وصنع 11 آخرين في 109 مباريات فقط.
من جهة أخرى، يبدو نادي ليفربول مصمماً على استغلال هذه الأزمة لتعزيز خط هجومه، حيث يواصل مراقبة الموقف عن كثب رغم تعاقده مؤخراً مع الفرنسي هوجو إيكيتيكي. وتشير مصادر إلى أن "الريدز" مستعدون لدفع مبلغ خيالي قد يتجاوز حاجز الـ 150 مليون جنيه إسترليني لضم الهداف السويدي.
يذكر أن إيزاك كان أحد أهم الأعمدة في صعود نيوكاسل خلال السنوات الأخيرة، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق الفوز بكأس الرابطة والتأهل للمنافسات الأوروبية. لكن الخلافات المالية وتقييد الإنفاق بسبب قواعد اللعب المالي النظيف أدت إلى تدهور العلاقة بين الطرفين، مما دفع اللاعب لاتخاذ هذا الموقف الحازم الذي قد يغير خريطة الانتقالات الصيفية في الدوري الإنجليزي الممتاز.
في الوقت الحالي، تترقب الأوساط الرياضية رد فعل إدارة نيوكاسل الرسمي على هذا التمرد العلني، وما إذا كانت ستستمر في إصرارها على الاحتفاظ باللاعب رغم رغبته الصريحة في الرحيل، أم ستستسلم لضغوط اللاعب والسوق وتوافق على بيعه بأعلى سعر ممكن.