تدخل أزمة ألكسندر إيزاك مع نيوكاسل يونايتد مرحلة حرجة بعد تأكيدات متكررة من اللاعب السويدي برفضه ارتداء قميص الفريق مجدداً، حتى في حال عدم انتقاله خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. هذا الموقف الصلب يضع إدارة النادي الإنجليزي في مأزق حقيقي أمام رغبة اللاعب الملحة في الرحيل نحو ليفربول.
كشفت تقارير صحفية موثوقة أن المهاجم الدولي السويدي يعتبر مسيرته مع نيوكاسل قد انتهت فعلياً، وهو ما يتعارض مع الموقف الرسمي للنادي الذي يؤكد أن اللاعب "غير متاح للبيع". ومع ذلك، فإن تصريحات المدرب إيدي هاو تكشف عن حقيقة الوضع المضطرب، حيث اعترف بأن النادي ليس في "موقف يسمح له بمنع إيزاك من الرحيل" لو توفر العرض المناسب.
من جهة أخرى، يبدو ليفربول حذراً في تعامله مع الملف، حيث قرر عدم تقديم أي عروض جديدة إلا بعد تأكيد نيوكاسل عن استعداده للتفاوض. هذا التردد يأتي بعد رفض سريع وقاطع من نيوكاسل لعرض سابق بقيمة 110 ملايين جنيه إسترليني، مما دفع "الريدز" لإعادة تقييم استراتيجيتهم في السوق.
في غضون ذلك، عاد إيزاك إلى تدريبات نيوكاسل بشكل رسمي، لكن المدرب هاو اعترف بأنه "لا يستطيع إشراكه مع المجموعة" في الوقت الحالي. هذه العبارة الغامضة تثير العديد من التساؤلات حول ما إذا كان اللاعب سيلعب أي دور مع الفريق في الموسم المقبل، خاصة مع بدء نيوكاسل في البحث عن بدائل هجومية لتعويض غيابه المحتمل.
يذكر أن عقد إيزاك مع نيوكاسل يمتد لثلاث سنوات أخرى، لكن تصريحات هاو الأخيرة التي عبر فيها عن رغبته في "عودة إيزاك عندما تكون الظروف مناسبة" تشير إلى أن الباب ما زال مفتوحاً أمام حلول وسط، رغم أن جميع المؤشرات الحالية توحي بأن رحيل النجم السويدي أصبح مسألة وقت فقط، خاصة إذا قدم ليفربول عرضاً يقترب من التقييم الذي تراه إدارة نيوكاسل مناسباً.
