
تشهد قضية انتقال ألكسندر إيزاك تطورات دراماتيكية، حيث أكدت مصادر مقرّبة من اللاعب قراره النهائي بعدم ارتداء قميص نيوكاسل يونايتد مرة أخرى، حتى في حال فشل انتقاله خلال سوق الانتقالات الصيفي الحالي. هذا الموقف الصلب من النجم السويدي يأتي بعد أشهر من التوتر في علاقته مع إدارة النادي الإنجليزي.
وبحسب تفاصيل نشرتها صحيفة "ذا أتلتيك"، يعود خلاف إيزاك مع نيوكاسل إلى الصيف الماضي، عندما أُبلغ بعدم إمكانية تجديد عقده بسبب التزام النادي بقواعد اللعب المالي النظيف. ورغم أن عقده الحالي يمتد حتى 2028، إلا أن غياب أي بوادر لتعديل شروطه المالية دفع اللاعب لاتخاذ هذا القرار الحاسم.
من جهة أخرى، يبدو نادي ليفربول الأكثر جدية في محاولة اقتناص الفرصة، حيث يراقب الموقف عن كثب. ورغم رفض نيوكاسل السابق لعرض بقيمة 110 ملايين جنيه إسترليني، تشير مصادر إلى أن النادي قد يرضخ لأي عرض يقترب من 150 مليوناً، خاصة مع وجود بدائل مناسبة في السوق.
يذكر أن إيزاك كان أحد الأعمدة الأساسية في إنجازات نيوكاسل الأخيرة، حيث ساهم بشكل كبير في تتويج الفريق بكأس كاراباو والتأهل لدوري أبطال أوروبا. لكنه أبلغ المدرب إيدي هاو برغبته في الرحيل قبل نهاية الموسم الماضي، ثم أعاد تأكيد موقفه بعد المباراة الأخيرة أمام إيفرتون.
في غضون ذلك، يستمر غياب المهاجم السويدي عن معسكر نيوكاسل التحضيري، فيما تواجه إدارة النادي تحدياً كبيراً في إيجاد حلّ يرضي جميع الأطراف، سواء كان ذلك ببيع اللاعب بسعر قياسي، أو إقناعه بالعدول عن قراره والبقاء في الفريق.