أثار الناقد الرياضي محمد الدويش موجةً من التساؤلات عبر منصة تويتر (X) بنشره تغريدة غامضة تحمل إيحاءاتٍ مالية

الدويش يُجدد الجدل حول "مزحة المليون وسبعين مليون"

الأربعاء 29 يناير 2025

السخرية تعود إلى قضية "مزحة 170 مليون ريال" وسط تأويلات واسعة

بنشره تغريدة غامضة تحمل إيحاءاتٍ مالية، كَتب فيها: "فتشوا في المطار.. لم يعثروا على الأموال، هناك أموالٌ مُهمَلة.. صاحبها غادر وتركها.. فهل من مُطالِب؟"، في إشارةٍ مُبهمة إلى قضيةٍ مالية سابقة ارتبطت بمبلغ 170 مليون ريال.

تصريحات ساخرة تُعيد الذكريات

وتابع الدويش في سياقٍ ساخر: "تذكَّرتُ مزحة الـ170 مليون التي تحوَّلت إلى قضيةٍ قضائية.. إعلاميون يطلبون منه 'قُلها' فيردُّ!"، مُلمِّحًا إلى واقعةٍ شهيرة دارت حول مزحةٍ تحوَّلت إلى إشكالية قانونية، دون أن يُحدد تفاصيلها أو الأطراف المتورطة.

أعادت هذه التغريدة إحياءَ النقاش حول الخلفية التاريخية لِـ"مزحة المليون وسبعين مليون ريال"، والتي يُشاع أنَّها ارتبطت بموقفٍ طَرَأ خلال تعاملاتٍ إعلامية أو مالية سابقة، تحوَّل لاحقًا إلى نزاعٍ أمام القضاء، وسط اتهاماتٍ بتضخيم الإعلام لِأحداثٍ هامشية.

من جهةٍ أخرى، لَم يوضح الدويش المغزى المُباشر مِن تغريدته، مما فتح الباب أمام تأويلاتٍ واسعة بين المتابعين؛ بين مَن رأوا فيها نقدًا لاذعًا لِتعاملاتٍ مالية مُريبة في الوسط الرياضي، وآخرين اعتبروها مجرد سخرية من إثارة الإعلام لقضايا قديمة دون أساس.

يُذكر أنَّ مثل هذه التصريحات الغامضة تُضفي غموضًا على المشهد الإعلامي، خاصةً مع ارتباطها بذاكرة الجمهور حول قضايا مثيرة للجدل، مما يُعيد تسليط الضوء على أهمية الشفافية في التعامل مع الملفات المالية، وتجنُّب تحويلها إلى "مزحات" تتحول لاحقًا إلى أزمات.

حتى الآن، لَم يصدر أي ردٍّ رسمي من الأطراف التي قد تكون مُتأثرة بتغريدة الدويش، فيما يَنتظر المتابعون توضيحًا يُنهي حالةَ التكهنات التي أطلقتها التغريدة الغامضة.

المقالات