
علق الناقد الرياضي بندر الدبيخي بسخريةٍ لاذعة على التصريحات غير التقليدية لمدرب فريق القادسية قبل مواجهة الهلال في دوري روشن السعودي، والتي اعتبرها عاملًا نفسيًّا مؤثرًا في تفوق فريقه.
ونشر الدبيخي : «عندما قال مدرب القادسية: 'ما أخاف إلا من زوجتي'، لم يكن يتوقع أن تتحول هذه الجملة إلى سلاحٍ نفسي يُربك خصومه! التصريح العفوي 'لعب فيهم لعب' وأثّر على تركيزهم قبل المباراة!»، في إشارةٍ إلى ردود الفعل الواسعة التي خلّفها حديث المدرب، والذي جمع بين الطرافة والواقعية.
يُذكر أن مدرب القادسية استخدم أسلوبًا إعلاميًّا مُختلفًا قبل اللقاء، بعيدًا عن التصريحات النمطية، مما دفع بعض المتابعين إلى تفسيرها على أنها محاولة لتخفيف الضغط عن لاعبيه، بينما رأى آخرون فيها "تكتيكًا غير مباشر" لزعزعة استعدادات الهلال.
جاءت تعليقات الدبيخي بعد فوز القادسية المُفاجئ على الهلال، الذي يُعتبر أحد أقوى المنافسين على اللقب، حيث تفوّق الفريق بخططٍ تكتيكية مدروسة، ربما تكون "اللعبة النفسية" عبر التصريحات الإعلامية قد ساهمت في صناعة جزءٍ من هذه النتيجة.
تُظهر الحادثة كيف يمكن لـ "حرب التصريحات" أن تصبح أداةً مؤثرة في عالم الرياضة، خاصةً عندما تتحول العبارات البسيطة إلى وقودٍ لتحفيز الفريق أو إرباك الخصم، في إطار المنافسة التي تجمع بين المهارة داخل الملعب والذكاء خارج أرضية المباراة.