بتغريدةٍ غامضة حملت إيحاءاتٍ لاذعة، كَتب فيها: "الآلام تُقاس بدرجة الصراخ.. لقد سبَّب مديرُ النادي الرياضي الكبير ألمًا عميقًا حين كشفَ المعلوماتَ التي تُهدد مصالحَ مَن يطمعون بالكعكة كاملة!"، في إشارةٍ مُبهمة إلى خلافاتٍ داخلية قد تُخفيها أروقة أحد الأندية السعودية الكبرى.
جاءت التغريدة دون تحديدٍ للأسماء أو التفاصيل، مما فتح الباب أمام تأويلاتٍ واسعة حول هوية "النادي الكبير" وطبيعة "المعلومة" المثيرة للجدل التي أثارها مديره الرياضي، وسط تكهناتٍ بوجود صراعاتٍ على الصلاحيات أو الموارد المالية داخل الكيان الرياضي.
يُعتقد أنَّ تعليق العجلان يُلمح إلى محاولاتٍ من قِبل جهاتٍ معينة لإخفاء حقائق تُعارض مصالحها، بينما يسعى المدير الرياضي إلى كشفها، مما يُعطِّل خططَ تلك الجهات في السيطرة على "الكعكة" – المصطلح المجازي الذي استخدمه العجلان للإشارة إلى الموارد أو النفوذ.
من جهةٍ أخرى، لَم تُحدَّد طبيعة الخلاف أو الجهات المتورطة، مما دفع المتابعين إلى ربط التصريح بملفاتٍ ساخنة في الأندية السعودية، خاصةً مع اقتراب نافذة الانتقالات الصيفية وزيادة حدّة المنافسة بين الكيانات الرياضية.
تُظهِر هذه الحادثة مدى تأثير التعليقات الغامضة في إثارة الفضول الإعلامي، خاصةً عندما تصدر من شخصيةٍ معروفة كـالعجلان، الذي اعتاد على تناول الملفات الحساسة بنبرةٍ ناقدة. كما تُبرز أهمية الشفافية في الإدارة الرياضية، لتجنُّب تحوُّل الخلافات الداخلية إلى أزماتٍ إعلامية.
حتى الآن، لَم يَصدر أي ردٍّ رسمي من النادي المذكور أو المدير الرياضي، فيما يَنتظر الجمهور توضيحًا يُزيح الغموض عن هذه التصريحات، التي أعادت إحياءَ النقاش حول توازن القوى داخل الأندية، وحق الجمهور في معرفة الحقائق التي تُؤثر على مستقبل فرقهم المفضلة.
