حقق الأهلي انتصارًا تاريخيًا على الهلال في معقله، ليكسر عقدة استمرت منذ ديسمبر 2015، ويضع حدًا لسلسلة النتائج السلبية خارج ملعبه أمام الزعيم. هذا الفوز جاء بعد عقد كامل من المحاولات الفاشلة، حيث نجح فريق الأهلي بقيادة المدرب الألماني ماتياس يايسله في تحقيق ما فشل فيه أسلافه طوال هذه الفترة.
الانتصار لم يكن مجرد ثلاث نقاط تُضاف إلى رصيد الفريق، بل يمثل مرحلة جديدة في تاريخ المواجهات بين الفريقين. حيث أكد الأهلي من خلال هذا الفوز أنه عاد بقوة إلى ساحة المنافسة، وقادر على تحقيق نتائج إيجابية حتى في ملاعب أقوى المنافسين.
عاش أنصار الأهلي ليلة تاريخية بعد هذا الفوز، معتبرين أنه بداية جديدة تعيد الفريق إلى المنافسة بقوة في دوري روشن السعودي. هذا الانتصار يعكس أيضًا التطور الفني الذي يعيشه الأهلي تحت قيادة يايسله، حيث أصبح الفريق أكثر تنظيمًا وقدرة على مواجهة التحديات الكبيرة.
يُذكر أن الهلال كان قد سيطر على المواجهات بين الفريقين خلال السنوات العشر الماضية، مما جعل هذا الفوز ذا أهمية كبيرة لأنصار الأهلي، الذين يرون فيه إشارة إلى عودة الفريق إلى سابق عهده كواحد من أقوى الفرق في الدوري السعودي.
هذا الفوز يضع الأهلي في موقع قوي في المنافسة على لقب الدوري، بينما يضيف ضغوطًا إضافية على الهلال، الذي يواجه تحديات كبيرة في الفترة الحالية.
