
تشهد أروقة نادي الشباب تحركات مكثفة لتسوية ملف الرئاسة الشاغر بعد إعلان محمد المنجم رحيله عبر منصاته الرسمية، حيث كشفت مصادر موثوقة عن جهود حثيثة لإقناع الرئيس السابق خالد البلطان "الرئيس الذهبي" كما يُلقب، بالعودة لقيادة دفة النادي مرة أخرى.
ووفقاً لمصادر صحيفة "الجزيرة"، فإن الأوساط الرياضية تُبدي ترحيباً ملحوظاً بهذه العودة المحتملة، حيث يُنظر إلى البلطان كشخصية قادرة على إعادة النادي إلى مساره الصحيح، خاصة بعد الموسم المخيب الذي أنهى فيه الليث منافسات دوري روشن للمحترفين في المركز السادس بـ60 نقطة، وخروجه من نصف نهائي كأس الملك أمام الاتحاد بنتيجة (3-2).
ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع التعاقد مع المدرب الفرنسي إيمانويل الغواسيل لقيادة الفريق الأول، في إطار خطة شاملة لإعادة الهيبة للنادي الذي يطمح لاستعادة مكانته بين الأندية الكبرى في المملكة.
المتابعون للشأن الرياضي يذكرون جيداً إنجازات البلطان خلال فترته الرئاسية السابقة، حيث تميزت بإدارته الحكيمة واختياراته الناجحة التي قادت النادي لتحقيق عدة ألقاب محلية. هذه السيرة الذاتية الحافلة تُعتبر العامل الأبرز في الضغوط الشعبية لضمان عودته.
من جهة أخرى، يُعتقد أن البلطان يدرس العرض بجدية، رغم عدم إصدار أي تصريح رسمي منه حتى الآن، فيما تشير الأنباء الواردة من داخل النادي إلى أن القرار النهائي قد يُتخذ خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة مع اقتراب انطلاق الاستعدادات للموسم الجديد.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في إطار حرص مجلس إدارة النادي على اختيار الشخصية المناسبة التي تمتلك الرؤية والقدرة على قيادة مرحلة إعادة البناء، خصوصاً مع المنافسة الشرسة المتوقعة في الموسم الكروي المقبل.
كل الأنظار الآن تتجه نحو خالد البلطان، في انتظار كلمته الفاصلة التي قد تُعيد "الرئيس الذهبي" إلى مقعد القيادة في قلعة الليث، لكتابة فصل جديد من فصول عطائه مع النادي الذي قاده سابقاً إلى قمة المجد.