
أطلق الإعلامي الرياضي البارز سعود الصرامي تصريحات صادمة بشأن مستقبل المدافع الإسباني إيمريك لابورت مع نادي النصر، مؤكدًا أن صفحة اللاعب مع الفريق العاصمي قد طويت بشكل نهائي. جاءت هذه التصريحات خلال حلقة خاصة مع الإعلامي فيصل الجفن، حيث سلط الصرامي الضوء على التعقيدات التي تحيط بملف اللاعب الدولي السابق.
وأوضح الصرامي أن لابورت وأوتافيو يواجهان مصيرًا متشابهًا، حيث أصبح من المستحيل عمليًا عودتهما لتمثيل الفريق الأول. وأشار إلى أن المشكلة الرئيسية مع المدافع الإسباني تكمن في تمسكه الشديد بعقده المالي الكبير، مع عدم رغبته في تقديم أي تنازلات قد تسهل عملية انتقاله. وأضاف: "الموضوع مع لابورت انتهى، لكنه يمارس سياسة اللف والدوران بدلاً من اتخاذ قرار واضح".
كشف الصرامي عن مفارقة مثيرة للجدل، حيث ذكر أن اللاعب ادعى الإصابة فور التحاقه بالمعسكر التدريبي الأخير للفريق في البرتغال، رغم تصريحاته السابقة عن استعداده الكامل. هذا التطور أثار تساؤلات كبيرة حول نوايا اللاعب الحقيقية، خاصة مع اقتراب انطلاق منافسات دوري روشن السعودي.
وفي سياق متصل، أشار المحلل الرياضي إلى الصعوبات التي تواجهها إدارة النصر في التعامل مع الملف، حيث أن العقود الضخمة للاعبين الأجانب تشكل عائقًا كبيرًا أمام أي حلول سريعة. كما تطرق إلى خطط الفريق التعاقدية، مؤكدًا أن النادي يعمل على ضم خمس صفقات أجنبية جديدة، من بينها صفقة النجم البرتغالي جواو فيليكس، على أن يتم الإعلان الرسمي قبل انطلاق البطولة المحلية.
ختامًا، ترك الصرامي رسالة واضحة لإدارة النصر بضرورة حسم هذه الملفات العالقة بشكل حاسم، مع التركيز على اللاعبين الحاليين الذين سيخضعون لبرنامج إعداد مكثف استعدادًا للموسم الجديد. هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه الفريق تغييرات كبيرة في هيكله الفني واللاعبين، في إطار سعيه لاستعادة مكانته التنافسية على الصعيدين المحلي والقاري.