تخوض إدارة القادسية الفنية برئاسة المدرب الإسباني ميشيل غونزاليس حسابات دقيقة لموازنة أولويات الفريق بين منافسة الكأس والمحافظة على مركزه بالدوري، حيث يدرس الطاقم الفني إراحة عدد من العناصر الأساسية في لقاء نصف نهائي كأس الملك أمام الرائد، تحسبًا لمواجهة الاتفاق المهمة في الدوري المحلي بعد 72 ساعة فقط.
تكتيكات ميشيل غونزاليس لإدارة الجهود بين منافستين مصيريتين
كشفت مصادر مقربة من الفريق عن نية الجهاز الفني إجراء تبديلات تكتيكية في تشكيلة الفريق الأساسية، مع إمكانية اللجوء لتغييرات مبكرة في حال تحقيق تقدم مريح في النتيجة. يأتي ذلك ضمن خطة محكمة للحفاظ على لياقة اللاعبين وتجنب الإصابات، خاصة مع المنافسة المحتدمة على تأمين مقعد في بطولة دوري أبطال آسيا.
غيابات الرائد تزيد تحديات الفريق في لقاء نصف النهائي
من جهة أخرى، يدخل الرائد المباراة وهو يعاني من غيابات مؤثرة، أبرزها حارس المرمى الأساسي مشاري سينيور بسبب الإيقاف، بالإضافة إلى الغياب الانضباطي للاعب زكريا هوساوي. هذه الغيابات تشكل تحدياً إضافياً للفريق الذي يحلم بتحقيق إنجاز غير مسبوق بالوصول إلى النهائي.
يذكر أن القادسية يحتل حالياً المركز الرابع في جدول الدوري برصيد 51 نقطة، مما يجعله في سباق مباشر مع الفرق المنافسة لتأمين مركز يتيح له المشاركة القارية، بينما تبقى مواجهة الكأس فرصة ذهبية أخرى لتحقيق حلم العودة إلى البطولات الآسيوية عبر بوابة كأس الملك.
