
تشهد الساحة الرياضية السعودية حالة من الترقب حول مصير المفاوضات بين ناديي الهلال والقادسية، التي قد تؤدي إلى إبرام واحدة من أبرز الصفقات التبادلية في سوق الانتقالات الصيفية الحالية. وتدور المفاوضات حول احتمال انتقال الحارس الدولي أحمد الكسار إلى صفوف الزعيم، مقابل انضمام لاعب الوسط الشاب مصعب الجوير إلى بني قادس.
وفقًا لمصادر صحفية موثوقة، فإن إدارة القادسية تبدي تمسكًا واضحًا بالاحتفاظ بخدمات حارس مرماها الدولي، الذي يرتبط بعقد يمتد لثلاثة مواسم مقبلة. هذا الموقف يأتي رغم اهتمام الهلال الكبير بضم الكسار لتعزيز خط الدفاع، خاصة في ظل وجود حاجة ماسة لحارس مرمى بخبرة دولية.
من جهة أخرى، يبدو مصعب الجوير أكثر استعدادًا لتغيير هويته الرياضية، بعد حصوله على دقائق لعب محدودة مع الفريق الأول للهلال خلال الموسم الماضي. ويشير مراقبون إلى أن رغبة اللاعب الشاب في الحصول على فرص مشاركة أكبر قد تكون العامل الحاسم في إتمام هذه الصفقة، خاصة مع اقتراب نهاية عقده مع الهلال صيف العام المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن القادسية قد سبق وأن قدمت عدة عروض لضم الجوير، لكن الخلافات حول القيمة المالية للصفقة لا تزال تشكل عائقًا أمام إتمامها. كما نفت الأطراف المعنية وجود أي اتفاق مبدئي حتى الآن، مما يترك الباب مفتوحًا أمام جميع الاحتمالات في الأيام القادمة.
يُعتقد أن هذه المفاوضات، إذا نجحت، قد تشكل نقطة تحول في سوق الانتقالات المحلية، حيث تجمع بين لاعبين من الصفوة في مراكز حيوية مختلفة. ويبقى الجمهور الرياضي في انتظار التطورات القادمة، التي قد تشهد مفاجآت في الفترة المقبلة مع اقتراب نهاية فترة الانتقالات الصيفية.