يشهد نادي النصر تحولات جذرية في بنيته الإدارية والفنية مع اقتراب انطلاق الموسم الكروي الجديد، حيث كشفت مصادر موثوقة عن تشكيل فريق عمل خاص ومستقل لإدارة القطاع الرياضي بشكل كامل، في خطوة تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في أداء النادي.
وبحسب الإعلامي عبدالعزيز العصيمي، فإن هذا الفريق الجديد يضم نخبة من الخبراء بما في ذلك المدير الفني لويس كاسترو والمساعدين سيمدو وسيماو، وقد مُنح صلاحيات واسعة لاتخاذ القرارات دون الحاجة للرجوع للإدارة العليا في كل صغيرة وكبيرة.
أبرز ملامح الهيكل الجديد:
استقلالية كاملة في القرارات الفنية والإدارية
فريق عمل متكامل يضم خبرات محلية ودولية
صلاحيات مطلقة في إدارة ملف الانتقالات
التنسيق المباشر مع المدرب البرتغالي خورخي خيسوس
وتأتي هذه التغييرات في إطار استعدادات النصر لخوض غمار منافسات الموسم الجديد، حيث يطمح النادي للعودة بقوة بعد موسم مخيب للآمال. ويولي المسؤولون أهمية خاصة لبطولة السوبر السعودي المقررة منتصف الشهر المقبل، والتي سيواجه فيها النصر نظيره الاتحاد في مواجهة نارية بقيادة الفرنسي لوران بلان.
في السياق ذاته، يعمل الجهاز الفني الجديد برئاسة خيسوس على تهيئة الفريق لأفضل حالاته الفنية والبدنية، حيث بدأت تظهر معالم فلسفة برتغالية جديدة في أسلوب اللعب، تعتمد على التمركزات الهجومية والضغط العالي، مع الحفاظ على التوازن الدفاعي.
هذه النقلة الإدارية تعكس رؤية طموحة لإدارة النصر لتحقيق إنجازات كبيرة في الموسم المقبل، حيث يسعى النادي ليس فقط للسيطرة محلياً ولكن أيضاً لإثبات وجوده قارياً. ويبقى التحدي الأكبر هو مدى قدرة هذه الهيكلة الجديدة على تحقيق النتائج المرجوة في وقت قياسي، خاصة مع ارتفاع سقف توقعات جماهير النصر العريضة.
مع اقتراب موعد بطولة السوبر، تترقب الأوساط الرياضية أولى ثمار هذه التغييرات الجذرية، في اختبار حقيقي لفعالية النموذج الإداري الجديد الذي تبناه النادي لقيادة مرحلة جديدة من تاريخه الكروي.
