
تدخل إدارة نادي النصر في نفق مسدود مع رابطة دوري المحترفين، بعد رفض متكرر لطلبات تعديل موعد مباراة الفريق أمام ضمك في الدوري المحلي، مما يهدد استعدادات العالمي للمواجهة المصيرية في دوري أبطال آسيا.
كشفت وثائق حصرية أن النصر قدّم طلباً رسمياً في 11 مارس الماضي - قبل اعتماد جدول المباريات النهائي بفترة - يطلب فيه نقل موعد لقاء ضمك من 22 إلى 21 أبريل، لتوفير راحة كافية قبل مواجهة يوكوهاما مارينوس الياباني بعدها بأربعة أيام فقط.
المستشار الإعلامي سعيد أبو داهش كشف لـ"الرياضية" تفاصيل جديدة مثيرة للجدل:
• تقديم طلب أولي قبل شهرين دون أي رد رسمي
• طلب ثانوي بتعديل التوقيت فقط (من 9 مساءً إلى 6 مساءً) قوبل بالرفض
• تجاهل كامل للمبررات الفنية والطبية المقدمة
مصادر مقربة من الإدارة كشفت عن استياء كبير من "المعايير المزدوجة" في التعامل، مشيرة إلى موافقات سابقة حصلت عليها أندية في ظروف مماثلة. بينما تتحفظ الرابطة على إصدار أي توضيح رسمي، رغم تصاعد الانتقادات من خبراء كرة القدم الذين يحذرون من:
1. مخاطر إرهاق اللاعبين قبل منافسة قارية
2. تأثير سلبي على تمثيل السعودية في آسيا
3. إجحاف بحق نادٍ يمثل البلاد دولياً
في ظل هذا الجمود، يضطر الجهاز الفني للنصر لاحتساب كل دقيقة، مع احتمال اللجوء إلى خطة طوارئ تشمل:
هذه الأزمة تفتح ملفاً أوسع حول حاجة المشرعين الرياضيين إلى مراجعة شاملة للوائح الجدولة، خاصة مع تزاحم البطولات وازدياد أعباء الأندية المشاركة في منافسات قارية. بينما يبقى السؤال الأكبر: هل ستكون تكلفة هذا التعنت خسارة نقطة في الدوري أم إخفاقاً في تمثيل الوطن قارياً؟