لاعب النصر يخضع لجراحة مفاجئة.. هذه تفاصيل إصابته وموعد عودته

لاعب النصر يخضع لجراحة مفاجئة.. هذه تفاصيل إصابته وموعد عودته

الخميس 27 مارس 2025

كيف ستؤثر إصابة لابورت على مسيرة النصر الموسمية؟


في ظل أجواء المنافسة المحتدمة في الدوري السعودي، تلقى نادي النصر خبراً غير سار عن أحد نجومه الأساسيين. ففي صباح يوم الأربعاء 26 مارس، دخل المدافع الإسباني إيمريك لابورت غرفة العمليات لإجراء جراحة عاجلة في باطن القدم.

بداية القصة:

كانت المشكلة قد بدأت قبل أسابيع، عندما تعرض اللاعب لإصابة في العضلة الخلفية خلال مباراة الوحدة. وبعد فترة علاج وتأهيل، عاد لابورت إلى التدريبات بحماس، لكن الألم لم يغادر قدمه. تقول مصادر مقربة من الفريق: "كان يشعر بعدم ارتياح مستمر، لكنه كان يصمد من أجل الفريق".

اللحظة الفارقة:

في إحدى جلسات التدريب الأخيرة، تفاقم الألم بشكل كبير. يروي أحد المساعدين الفنيين: "توقف فجأة عن الجري، وظهرت على وجهه علامات الألم الواضحة". لم يعد هناك مجال للتأجيل، فالفريق الطبي أوصى بالتدخل الجراحي الفوري.

ما بعد الجراحة:

أجريت العملية بنجاح في أحد المستشفيات المتخصصة بالرياض. ويقول الطبيب المعالج: "الجراحة كانت ضرورية لتجنب تفاقم المشكلة. الآن ننتظر فترة التعافي التي قد تستغرق من 3 إلى 4 أسابيع".

تداعيات الغياب:

يترك غياب لابورت فراغاً كبيراً في خط دفاع النصر، خاصة مع اقتراب موعد ديربي الهلال المثير. يقول المحلل التكتيكي علي الشهري: "لابورت ليس مجرد مدافع عادي، إنه قائد دفاعي بامتياز. غيابه سيؤثر حتماً على توازن الفريق".

رد فعل الفريق:

في غرفة الملابس، تبدو مشاعر الزملاء متضاربة. يقول أحد اللاعبين الذين فضلوا عدم الكشف عن اسمه: "جميعنا نحترمه كثيراً، نتمنى له الشفاء العاجل، لكن علينا أن نتحمل المسؤولية في غيابه".

الأرقام تتحدث:

خلال 24 مباراة هذا الموسم، أثبت لابورت أنه أحد أهم لاعبي الفريق:
- معدل تمريرات ناجحة: 89%
- تدخلات دفاعية ناجحة: 78%
- 4 أهداف سجلها
- 3 تمريرات حاسمة

المستقبل القريب:

بينما يركز لابورت على برنامج إعادة التأهيل، يواجه النصر تحدياً كبيراً في الحفاظ على سيرته التنافسية. المدرب كاسترو يعمل على تعديل خططه لتعويض هذا الغياب، لكن الجميع يعلم أن تعويض لاعب بمستوى لابورت ليس بالمهمة السهلة.

في غرفة العلاج، يبدو اللاعب الإسباني مصمماً على العودة بأسرع وقت ممكن. "سأبذل كل جهدي للعودة إلى الميدان"، هذه كانت آخر كلماته قبل مغادرة المستشفى.

المقالات