
انقلبت مدرجات ملعب الملك عبدالله الدولي بجدة إلى ساحة غضب عارمة خلال الشوط الأول من مواجهة النصر أمام كاواساكي الياباني، بعد قرارات المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي الدفاعية التي أثبتت فشلها الذريع سريعاً.
قرار مثير للجدل
في مفاجأة صادمة للجميع، اختار بيولي استبعاد المدافع الإسباني الدولي إيمريك لابورت من التشكيلة الأساسية، مفضلاً عليه زميله علي لاجامي في قلب الدفاع. هذا القرار الذي تكرر للمرة الثانية على التوالي، جاء رغم الأداء المتذبذب للاعب السعودي في المواجهات السابقة.
عواقب فورية
لم يتطلب الأمر سوى 41 دقيقة فقط حتى يثبت خطأ هذا القرار جلياً:
- سوء التمركز الدفاعي للاجامي تسبب مباشرة في تلقي الشباك هدفين
- حصول اللاعب على بطاقة صفراء بسبب أخطاء فادحة
- انهيار واضح في التوازن الدفاعي للفريق
تدخل متأخر
اضطر بيولي لتصحيح خطئه في الدقيقة 44 بإشراك لابورت بدلاً من لاجامي، لكن الضرر كان قد وقع بالفعل. المشهد الأكثر إيلاماً كان خروج اللاعب السعودي تحت وابل من صفارات الاستهجان الحادة من الجماهير الغاضبة، التي لم تخفِ استيائها من سوء المستوى وغرابة القرار التكتيكي.
ردود فعل غاضبة
عبر مشجعو النصر عن سخطهم عبر:
- هتافات لاذعة تنتقد اختيارات المدرب
- صفارات استهجان مستمرة طوال فترة خروج لاجامي
- تعليقات حادة على وسائل التواصل خلال المباراة
تحليل فني للأزمة
كشفت هذه الحادثة عن:
1. سوء تقدير بيولي لقدرات لاجامي في المواقف الكبيرة
2. عدم مراعاة التوازن الدفاعي في المواجهات المصيرية
3. فجوة كبيرة في المستوى بين لابورت الدولي ولاجامي
تداعيات محتملة
هذه الأزمة تطرح تساؤلات كبيرة حول:
- مصداقية القرارات الفنية لبيولي
- قدرته على إدارة المواقف الضاغطة
- مستقبله مع الفريق في حال استمرار الأخطاء التكتيكية
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها بيولي لانتقادات بسبب اختياراته الدفاعية، لكنها المرة الأولى التي تتحول فيها هذه الانتقادات إلى غضب جماهيري علني خلال المباراة نفسها، مما يزيد من حدة التحديات أمام المدرب الإيطالي في قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة.