يشهد نادي النصر تحركات مكثفة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، حيث يقترب من حسم أربع صفقات محلية كبرى تهدف إلى تعزيز تشكيلته الأساسية تحت قيادة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس. تأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجية طموحة لإعادة الفريق إلى منصات التتويج بعد موسم مخيب للآمال.
في مقدمة الأسماء المستهدفة، يبرز نجم التعاون سعد الناصر الذي أثار إعجاب المسؤولين بأدائه المتميز الموسم الماضي، حيث يُعتبر تعاقده إضافة نوعية لخط وسط الفريق. كما يتجه النصر بشكل حثيث نحو ضم المهاجم الموهوب هارون كمارا من الشباب، في خطوة تهدف إلى تعميق الخيارات الهجومية وتنويع أدوات الفريق في خط الهجوم.
ولا تقل أهمية الصفقتين الأخريين، حيث يسعى النصر إلى تدعيم دفاعاته بخبرة مدافع الاتفاق عبدالله مادو، بينما يُعتبر التعاقد مع زميله في الفريق راضي العتيبي خطوة ذكية لتعزيز العمق الفني في خط الوسط، خاصة مع ما يتمتع به اللاعب من رؤية لعب متميزة وقدرة على صناعة اللعب.
تشير المعلومات إلى أن إدارة النصر تعمل على تسريع وتيرة المفاوضات لضمان انضمام هذه العناصر قبل انطلاق المعسكر التحضيري، في إطار خطة محكمة تهدف إلى منح المدرب البرتغالي كل الأدوات التي يحتاجها لبناء فريق قادر على المنافسة على جميع الجبهات.
يأتي هذا الحراك التعاقدي في وقت يشهد فيه الدوري السعودي للمحترفين منافسة شرسة بين الأندية الكبرى على تعزيز صفوفها، حيث يُظهر النصر جدية كبيرة في سياسته الانتقالية هذا الصيف، مع التركيز على الجودة والتأثير الفوري للاعبين المستهدفين.
مع استمرار مفاوضات هذه الصفقات، تتجه أنظار جماهير النصر إلى الإدارة الرياضية التي تبدو عازمة على تلبية طلبات الجهاز الفني بالكامل، في محاولة جادة لتعويض خيبات الموسم الماضي والعودة بقوة إلى ساحة المنافسات على الألقاب.
