
في قرار أثار موجة من الاستياء بين جماهير النادي، أعلنت إدارة الاتحاد السعودي رسمياً عدم المضي قدماً في صفقة التعاقد مع المدافع الدولي عبدالإله العمري، بعد فشل المفاوضات حول قيمة الانتقال. وكان العمري قد أمضى الموسم الماضي مع الفريق بالإعارة من النصر وساهم في تحقيق الثنائية التاريخية.
كشفت مصادر صحفية أن المفاوضات تعثرت بسبب المطالب المالية المرتفعة التي تجاوزت 70 مليون ريال سعودي، وهو المبلغ الذي اعتبرته إدارة الاتحاد مبالغاً فيه بالنسبة للاعب في مركز الدفاع. هذا القرار يأتي ضمن خطة تقشفية تتبعها إدارة النادي التي تفضل الاستمرار مع معظم لاعبي الموسم الماضي.
المفاجأة الأكبر جاءت مع نية الإدارة الاعتماد على تشكيلة مكونة من 25 لاعباً فقط، مع إمكانية رحيل بعض العناصر مثل فواز الصقور الذي قد ينضم إلى أحد أندية الدرجة الأولى بالإعارة، وعبدالإله هوساوي المتجه إلى نادي التعاون.
هذا القرار الجريء أثار مخاوف الجماهير من تكرار سيناريو الموسم الصفري، خاصة مع عدم وجود تعزيزات كبيرة في صفوف الفريق الذي سيخوض منافسات محلية وقارية. ويواجه الاتحاد الآن تحدياً كبيراً في تهدئة غضب المشجعين وإقناعهم بقدرة التشكيلة الحالية على الدفاع عن الألقاب المحلية.
يذكر أن العمري كان أحد الأعمدة الأساسية في تحقيق الاتحاد للثنائية التاريخية الموسم الماضي، مما يجعل قرار الاستغناء عنه مفاجئاً للكثيرين، خاصة مع عدم وجود بدائل واضحة في سوق الانتقالات الحالي.