
في خطوة متوقعة بعد الأداء المخيب للفريق خلال المعسكر الأوروبي، يستعد الفرنسي لوران بلان مدرب نادي الاتحاد لتسليم تقرير مفصل لإدارة النادي يتضمن قائمة اللاعبين الذين سيتم استبعادهم من خططه للموسم المقبل. ويأتي هذا التقرير المصيري مع عودة الفريق إلى جدة يوم الخميس المقبل بعد معسكر استمر 20 يوماً شهد أربع هزائم متتالية.
خلال هذه الفترة، خاض الفريق أربع مباريات ودية، بدأت بهزيمة ثقيلة أمام فنربخشة التركي بأربعة أهداف نظيفة، ثم تلتها هزيمة أمام فيتوريا جيماريش البرتغالي بثلاثة أهداف لهدف واحد. واستمرت النتائج السلبية بخسارة أمام فولام الإنجليزي بأربعة أهداف لهدفين، قبل أن يختم الفريق معسكره بهزيمة جديدة أمام بورتيمونينسي البرتغالي بهدفين لهدف.
من اللافت في المباراة الأخيرة غياب الثلاثي الفرنسي الأساسي المكون من كريم بنزيما وموسى ديابي ونجولو كانتي، حيث فضل الجهاز الفني اختبار بعض العناصر الأخرى مثل اللاعبين الدوليين السعوديين فيصل الغامدي وعبدالرحمن العبود ومروان الصحفي وصالح الشهري.
يُتوقع أن يتضمن التقرير الذي سيقدمه بلان تقييماً شاملاً لأداء اللاعبين خلال المعسكر، مع تحديد الأسماء التي لن تكون ضمن حسابات الفريق للموسم المقبل. هذه الخطوة تأتي في إطار إعادة هيكلة الفريق بعد النتائج المخيبة التي حققها في المباريات التحضيرية، رغم أنه يحمل لقب بطل الدوري السعودي.
يذكر أن إدارة النادي كانت قد طالبت سابقاً بتقرير مفصل عن أسباب التراجع في المستوى، مما يضع المدرب الفرنسي تحت ضغط كبير لاتخاذ قرارات صارمة قد تشمل استبعاد عدد من اللاعبين. ويترقب الجميع الآن القرارات التي ستتخذها الإدارة بناءً على هذا التقرير، خاصة مع اقتراب موعد انطلاق المنافسات الرسمية للموسم الجديد.
هذا التطور يأتي في وقت يسعى فيه الاتحاد للدفاع عن لقبه في الدوري المحلي، بالإضافة إلى تحقيق نتائج جيدة على الصعيد القاري. ويبقى السؤال الأهم: هل ستنجح القرارات المتخذة في أعقاب هذا التقرير في إعادة الفريق إلى مساره الصحيح؟